ارتفع عدد السفن الحربية الروسية الناشطة في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من السواحل السورية، إلى 15 سفينة عسكرية.
ويأتي التعزيز البحري للأسطول الروسي في البحر المتوسط، والذي نقلته وكالة ريا نوفوستي الروسية عن المكتب الصحفي التابع لأسطول البحر الأسود الروسي، بعد يوم من إعلان روسيا قصفها أهدافا لتنظيم داعش قرب مدينة تدمر.
وكانت قيادة الأسطول البحري الروسي قد أعلنت، في وقت سابق، أن مجموعة العمليات الدائمة للأسطول الروسي في المتوسط تضم نحو 10 سفن وقطع بحرية، منها الفرقاطتان "الأميرال غريغوروفيتش" و"الأميرال إيسين" المزودتان بصواريخ "كاليبر" المجنحة.
كما انضمت إلى المجموعة مؤخرا الغواصة "كراسنودار"، المزودة بصواريخ "كاليبر" أيضا.
وتطير صواريخ "كاليبر"، المعروفة بالصواريخ المجنحة، على ارتفاعات منخفضة، وتبلغ من الدقة في إصابة أهدافها ما لا يبعدها أكثر من 3 أمتار عن الهدف.
يذكر أن البحرية الروسية أطلقت صواريخ مجنحة من الغواصات لأول مرة في نوفمبر عام 2015، عندما وجهت الغواصة "روستوف" ضربات إلى مواقع "داعش" بصواريخ "كاليبر" من البحر الأبيض المتوسط.