قد تكون نبضات قلبه بين أضلعي ..
قد أشعر بحبه يسري في دمي ..
لكن القدر يأبى أن يجعله مخدعي..
ربما إن التقينا في زمن غير الزمان و مكان غير المكان ربما كان في الأمر و كان..
قد تذوب كلماته مستشعرة شهدها حين أقرؤها بين شفتي ..
و لربما تذوقت حنينه و أنينه حين ينطق اسمي فلا أعود أعرف أين أنا من قلبي و من دمع عيني..
ماذا أفعل و ماذا أقول فليس بيدي سوى المثول ..
هذا أمر القدر و شأنه ولا أستطيع غير القبول ..
سيظل حبه داخلي في سجن كي لا يعرف النور ..
لأنه لو خرج لن يستطيع أبدا الرجوع ..