• ×

قائمة

Rss قاريء

مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل يستقبل 30 مصاباً في كارثة

ضمن فرضية تدريبة شارك فيها الطاقم الطبي والفني والإداري

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء . زهير الغزال . نبراس 
استقبل قسم الطوارئ في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الدمام، 30 مصاباً في كارثة ضمن فرضية تدريبية عملية أقامها المستشفى مؤخراً لـ"الوقوف على استعدادات المستشفى في حال وقوع حوادث مماثلة، وضمن سلسلة من التدريبات العملية التي تقام لتدريب العاملين على التصدي لمثل هذه الكوارث"، بحسب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.

وأوضح أن "المستشفى يقيم مثل هذه الفرضية أربع مرات في السنة، وتشكل لجان للتقييم وتسجيل الملاحظات لتفاديها مستقبلاً، ولتصحيح الخلل إن وجد، ومن أجل تعويد الكوادر العاملة من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين على التعامل وبشكل واقعي مع مثل هذه الكوارث في حال وقوعها".

وقال الدكتور العرفج "نختبر من خلال هذه الفرضيات قدرة المستشفى على التعامل مع الكوارث، من خلال وضع استراتيجيات وخطط علمية وعملية، يتم تدريب العاملين عليها بدقة من خلال ورش عمل ومحاضرات، ليكون التطبيق العملي قائم وفق هذه الاستراتيجيات".

من جهته قال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور أحمد الشعيبي أن "جميع الطاقم المشارك في الفرضية تلقوا عبر أجهزة النداء الآلي والإعلان الداخلي، إعلان بوجود حوادث كارثية، وعلى الفور توزعوا بحسب كل وتخصصه، ليبدأ قسم الطوارئ باستقبال سيارات الإسعاف الواحدة تلو الأخرى، واستقبال المصابين الذين كان عددهم 30 مصابا".

وأوضح أن "التدريب استمر لساعتين متواصلتين، خاض خلالها المشاركون تجربة واقعية، لكيفية استقبال الحالات وفرزها والتعامل الأمثل معها، إلى جانب وجود غرفة خاصة للتنسيق والمتابعة ووضع الخطط"، مضيفاً "هدفنا من هذه الفرضية يكمن في عوامل عدة من أبرزها تحديد الثغرات وتحديد فرص التحسين، ومن أجل الوقوف على تحدي قدرة المستشفى للتعامل مع الكوارث الخارجية".

وقال الدكتور الشعيبي "وأيضاً لتقييم كفاءة المعايير على التخطيط للكوارث، وتقييم خطة المستشفى ومدى فعاليتها للتعامل مع الكوارث"، مشيراً إلى أن "التدريب بدأ بخطة سير متقنة بدأت باستقبال الحالات في قسم الطوارئ، وتحويل بعض الحالات للأقسام المطلوبة مثل العمليات، والعناية المركزة وأجنحة التنويم، وكشفت لنا 90 دقيقة الملاحظات التي يجب أن تدرس بعناية".

وأوضح أن "منطقة العمل وزعت إلى مناطق رئيسية منها الحمراء واستقبلت أربع حالات، والصفراء لم تستقبل أي حالة، وسبع حالات في المنطقة الخضراء، وأربع للسوداء، وكل منطقة تعني نوع من أنواع الإصابات والحالات، وتم التعامل حتى مع أهالي المصابين من خلال تمثيل 15 متطوعة دور الأهالي وطرق التعامل معهم".

تجتمع اللجنة المنظمة مع فريق المراقبين والمقيمين، لمراجعة جميع الملاحظات والثغرات، وتنقل بدورها إلى الفريق المشارك من أجل تصحيح الأخطاء، وتعتمد اللجنة المنظمة على التقييم العام والخاص، إذ ترسل هذه التقارير للأقسام والإدارات لدراستها ومناقشتها ومعرفة مكامن القصور.


image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  495

التعليقات ( 0 )