• ×

قائمة

Rss قاريء

سول: تجربة الصاروخ الكوري نجحت ونظام "ثاد" الأميركي رصدها

واشنطن نقلت أجزاء من نظام الدفاع ثاد إلى جنوبي سول

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة _ متابعات _ نبراس 

كشف وزير الدفاع بكوريا الجنوبية أمام البرلمان، أن التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية رصدها نظام ثاد الأميركي المتطور للدفاع الصاروخي، والذي أثار نشره الشهر الماضي غضب الصين.

وقال هان مين-كو الثلاثاء إن البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يتقدم بوتيرة أسرع من المتوقع، وذلك بعد ساعات من مطالبة مجلس الأمن الدولي بيونجيانج بوقف جميع التجارب النووية وتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية وإدانته لتجربة صاروخية أجراها الشمال يوم الأحد.

وحسب رويترز، قالت بيونجيانج إن تجربتها الصاروخية دفاع مشروع في مواجهة العداء الأميركي.

وتحدت كوريا الشمالية جميع الدعوات لوقف برامجها للتسلح حتى من جانب الصين حليفتها الكبيرة الوحيدة.

وتسعى كوريا الشمالية لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة ويقول خبراء إن تجربة الأحد خطوة أخرى نحو ذلك الهدف.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي أمام البرلمان إن التجربة الصاروخية للشمال يوم الأحد "كانت ناجحة".

وأضاف "يعتبر صاروخا باليستيا متوسط المدى من نوع متطور بالمقارنة بصواريخ موسودان التي كانت تفشل باستمرار" مشيرا إلى نوع من الصواريخ مصمم ليقطع مسافة تصل إلى ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف كيلومتر.

وردا على سؤال عما إذا كان برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يجري تطويره بوتيرة أسرع مما كان الجنوب يتوقع قال الوزير "نعم". وقال هان إن وحدة نظام (ثاد) للدفاع الصاروخي التي نشرها الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية رصدت الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام المثير للجدل منذ نشره الشهر الماضي.

ورفضت الصين بشدة نشر نظام (ثاد) الذي تخشى أن يستخدم جهاز الرادار المزود به للتجسس على أراضيها على الرغم من تأكيدات واشنطن أن أغراضه دفاعية بحتة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية إن تجربة إطلاق الصاروخ يوم الأحد كانت لاختبار قدرته على حمل "رأس حربي نووي كبير الحجم وثقيل الوزن".

وقال سفير كوريا الشمالية لدى الصين يوم الاثنين إن بلاده ستواصل إجراء تجارب إطلاق الصواريخ "في أي وقت وفي أي مكان".

وقال دبلوماسي من كوريا الشمالية أمام مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف أمس الثلاثاء إن التجربة الصاروخية عمل مشروع للدفاع عن النفس وإن الانتقادات الأميركية "انتهاك لا مبرر له لسيادة وكرامة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وأضاف الدبلوماسي جو يونج تشوي "ستعزز جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قدراتها للدفاع عن النفس ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في سياساتها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتوجه تهديدات نووية وتمارس الابتزاز".

وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن الصاروخ قطع مسافة 787كيلومترا ووصل لارتفاع 2111.5 كيلومتر.

وتهدد بيونجيانج باستمرار بتدمير الولايات المتحدة التي تتهمها بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب نووية بإجرائها مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية واليابان في الفترة الأخيرة.

وقال القصر الرئاسي الكوري الجنوبي الذي يعرف باسم البيت الأزرق إن ترامب سيلتقي بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جيه-إن في واشنطن الشهر المقبل ومن المتوقع أن تتصدر كوريا الشمالية جدول أعمال محادثاتهما.

وقال المسؤول الإعلامي بالبيت الأزرق في إفادة صحفية إن مون اجتمع مع مات بوتينجر مسؤول الشؤون الآسيوية بمجلس الأمن القومي الأميركي الثلاثاء وقال إنه يأمل في استمرار المناقشات الوثيقة والكافية بين سول وواشنطن.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  585

التعليقات ( 0 )