سيطر أنصار المعارضة الفنزويلية على الشارع الرئيسي في كراكاس، الأربعاء، للاحتجاج على إعلان الرئيس نيكولاس مادورو إنشاء جمعية تأسيسية قوية في خطوة يعتبرونها حيلة لتفادي إجراء انتخابات حرة حتى يستمر في السلطة.
واستغل زعماء المعارضة الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة منذ شهر وتعهدوا بمزيد من النشاط في الشوارع، بعد إعلان مادورو، الاثنين، عن إنشاء "جمعية تأسيسية" تتولى إعادة كتابة الدستور.
وتقول الحكومة إن العنف المرتبط بالاحتجاجات وعدم استعداد المعارضة لإجراء محادثات لم يتركا خيارات أمام مادورو سوى تغييرأجهزة الحكم في فنزويلا.
وتريد المعارضة تقديم موعد إجراء انتخابات 2018 وسط أزمة اقتصادية طاحنة. وتقول إن إعلان مادورو حيلة مريبة لإرباك المواطنين حتى يظنوا أنه قدم تنازلات، بينما هو في الواقع يسعى لتغيير النظام لتفادي إجراء الانتخابات من المرجح أن يخسرها الحزب الاشتراكي.
وأثارت الخطوة التي اتخذها مادورو إدانة من الولايات المتحدةوبعض دول أميركا اللاتينية ومنها البرازيل التي وصفتها بأنها "انقلاب".