أعربت الاتحاد للطيران، الثلاثاء، عن خيبة أملها، ذلك أنه وعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة التي وضعتها في أليطاليا، تتقدّم شركة الطيران الإيطالية بطلب للحصول على إدارة استثنائية.
وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران في بيان " لقد بذلنا ما في وسعنا لدعم أليطاليا، بصفتنا مساهمًا في حصص أقلية، لكن يبدو جليًا أن الشركة تحتاج لإعادة هيكلية جذرية وبعيدة الأثر لتتمكن من البقاء والنمو في المستقبل".
وتابع " من دون دعم كافة الجهات المعنية فيما يخص إعادة الهيكلية تلك، فإننا لسنا مستعدين لمواصلة الاستثمار. وبالتالي ندعم القرار اللازم الذي اتخذه مجلس إدارة أليطاليا في تطبيق إدارة استثنائية".
وأضاف "إننا نشعر بالخيبة، ذلك أنه وعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة التي وضعتها الاتحاد للطيران إلى جانب غيرها من المساهمين في أليطاليا، لم تتمكن شركة الطيران من المضي قدمًا في شكلها الحالي".
وقال " تمكنت الاستراتيجية الابتدائية التي طورت من قبل أليطاليا مع فترة استثمار مجموعة الاتحاد للطيران وبدأ العمل على تنفيذها منذ عام 2015 من تحقيق تحسينات هامة. إلا أن تحديات السوق الجديدة، بما في ذلك التنافس القوي من قبل الناقلات الجوية منخفضة التكاليف وآثار الأحداث الإرهابية على قوة الطلب على السياحة، باتت تعني الحاجة لتغييرات أبعد وأعمق".
وأردف "وبصفتنا مستثمرًا داعمًا، قمنا بالوفاء بالتزاماتنا كاملة منذ بداية استثماراتنا في حصص الأقلية. وساعد استثمارنا إلى جانب غيرنا من المساهمين، في حماية الآلاف من الوظائف على مدار السنوات الثلاث الماضية. نودّ أن نتقدّم بالشكر من المساهمين الآخرين، ومن الحكومة الإيطالية نظير التزامهم، حيث عملنا جنبًا إلى جنب منذ بدء مساهماتنا".
وقال "تبقى إيطاليا بالنسبة لنا سوقًا هامة، وسنواصل العمل مع أليطاليا باعتبارها شريكًا تجاريًا إلى جانب حضورنا في إيطاليا".
ووقعت الاتحاد للطيران وأليطاليا اتفاقية تنفيذية في شهر أغسطس عام 2014، نتج عنها استثمار بقيمة 1,722 مليون يورو، من قبل الاتحاد للطيران وغيرها من المساهمين الإيطاليين وذلك لإعادة هيكلية طيران أليطاليا.
وأشارت شركة الاتحاد أن على جميع ضيوفها ممن لديهم حجوزات على متن رحلات أليطاليا أو العكس، المضي قدمًا في ترتيبات سفرهم، حيث من المتوقع أن تواصل أليطاليا عملياتها التشغيلية، وأكدت الشركة الإماراتية أنها ستتواصل بشكل حثيث ومباشر مع الضيوف في حال طرأت أي تغييرات على الوضع القائم.