انتهت أول أمس فعاليات الملتقى الاعلامي العربي الرابع عشر بجلسة حوارية جمعت وزراء الاعلام من الكويت و البحرين و عمان وادارها ماضي الخميس الامين العام للملتقى الإعلامي العربي.
واكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان المسؤول الحكومي يتأثر بالإعلام لكن يجب ان يكون التأثير محكوم باطار علمي معين .
وأضاف الوزير العبدالله خلال الجلسة التي جاءت بعنوان "الاعلام ..تأثير إتجاهات الراي العام على متخذ القرار ": هل يعقل في سنة واحدة تخطأ مؤسسات قياس الراي العام في عدم تنبؤها صحة الانتخابات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وتقريبا لم تتنبأ فوز الرئيس الأميركي ترامب ؟
وقال العبدالله ان هذه المؤسسات الإعلامية أو التي تقرأ الراي العام يفترض من حكوماتها الرشيدة أن يكون في قراراتها مساحة من التاثير لهذه المؤسسات .
واشار الى ان رؤوس أموال خاصة في دول غربية او اوروبية اتجهت خلال القرن ال ١٩ لامتلاك مؤسسات إعلامية من أجل المحاولة في التأثير على القرار السياسي.
وفي سؤال الخميس عن بعض المصطلحات التي ينشرها الوزير العبدالله في مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تفاعل الجمهور معها قال العبدالله : لابد أن نفرق بين ما يصدر من هاتفي النقال أو مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات فهو يعبر عن رأيي الشخصي كمواطن ، وأن ما يصدر من فمي خلال اللقاءات أو المؤتمرات فهو كلام صادر من مسؤول حكومي اتحمل عواقبه .
وزاد قائلا : لا أجهز مفردات الكلمات لخلق ضجة فأنا لي كثير من المحبين والمتابعين وفي النهاية أنا بشر أخطيء وأصيب .
وحكى العبدالله عن خلاف لغوي حدث بينه وبين والدته الشيخة د.سعاد الصباح حول كلمة "تناطح فكري " حيث كانت تقول له والدته أن هذه الكلمة تقال لكائنين يتناطحا ونصحته باستعمال كلمة " تصادم " .
وقال العبدالله : كنت أحاول اقنعها بأني استعملت هذا المصطلح من مقدمة ابن خلدون ، لكنها لها باع في اللغة العربية أكبر مني فلابد أن انحني أمامها .
وفي رده عن أسئلة بعض الحضور عن التنسيق بين وزارة الاعلام ووزارة الخارجية في بعض الأمور المتعلقة بالاعلام واعداد برامج تلفزيونية جديدة تهم المواطنين قال العبدالله : وزير الإعلام خلال ال 4 سنوات الماضية تحديدا هو أكثر الوزراء تنسيقا مع وزير الخارجية للتأكد من أن الاعلام المحلي يعكس السياسة الخارجية وتبادل القضايا التي تهم الأعلام .
ونوه العبدالله الى ان وزارة الاعلام تعمل لايجاد برامج جديدة ولدينا 80 برنامج اسبوعي يبث في التلفزيون لتلبية رغبات المشاهدين ، وان الوزارة مهما اعدت برامج جديدة لن تلبي جميع رغبات المواطنين.
وزاد : نأمل من الجمهور ان يقدر اعترافنا بالتقصير ويتواصل معنا .
الوزير البحريني
من جانبه افاد وزير الاعلام البحريني علي الرميحي ان كثير من المؤسسات تستند على رأي مؤسسات غربية اعطت نتائج او تحليلات غير حقيقية، وان كثير من مراكز الدراسات تعتمد على السوشيال ميديا او الحسابات الوهمية .
وقال الرميحي : علميا لا يمكن ان نأخذ وسائل التواصل الاجتماعي لقياس الرأي العام فمن السهل ان ترصد 1000 تغريدة تتبنى ملف واحد لكن من الممكن ان يكون وراء التغريدات 6 اشخاص فقط .
واضاف الرميحي ان اليوم لا يوجد مسؤول يستطيع ان يقيد الحريات وبالتالي لابد ان نعزز الثقة بمؤسساتنا الاعلامية .
واشار الى ان الدول العربية ليس لديها قوانين تقيد من الحريات مما نتج عنه وجود التشهير لاعراض كثير من الناس .
ولفت الرميحي الى ان اليوم نجد كل مؤسسة حكومية لديها جهاز اعلامي يساعد وزارة الاعلام على متابعة رسالتها .
وذكر ان هناك تنسيق فيما بين السياسة الاعلامية الخليجية وان دول الخليج العربي ليست دعاة حرب بل اهل سلام وان الاعلام في وقت الحروب او الازمات له ضوابط .
الوزير العماني
وفي الاطار ذاته قال وزير الاعلام العماني د. عبدالمنعم الحسني ان الاعلام يؤثر على صناع القرار، مشيرا الى انه في ظل توافر كم كبير من المعلومات هناك تحديات تستوجب المزيد من التوعية والحوارات النقاشية بين المسؤول ومن يستخدم أي وسيلة اعلامية .
ونصح الحسني المؤسسات الحكومية بان تنصت لكل ما يقال عبر وسائل التواصل او الاعلام وان مهمة وزير الاعلام تجاه القنوات امام تحدي .
واكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان المسؤول الحكومي يتأثر بالإعلام لكن يجب ان يكون التأثير محكوم باطار علمي معين .
وأضاف الوزير العبدالله خلال الجلسة التي جاءت بعنوان "الاعلام ..تأثير إتجاهات الراي العام على متخذ القرار ": هل يعقل في سنة واحدة تخطأ مؤسسات قياس الراي العام في عدم تنبؤها صحة الانتخابات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وتقريبا لم تتنبأ فوز الرئيس الأميركي ترامب ؟
وقال العبدالله ان هذه المؤسسات الإعلامية أو التي تقرأ الراي العام يفترض من حكوماتها الرشيدة أن يكون في قراراتها مساحة من التاثير لهذه المؤسسات .
واشار الى ان رؤوس أموال خاصة في دول غربية او اوروبية اتجهت خلال القرن ال ١٩ لامتلاك مؤسسات إعلامية من أجل المحاولة في التأثير على القرار السياسي.
وفي سؤال الخميس عن بعض المصطلحات التي ينشرها الوزير العبدالله في مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تفاعل الجمهور معها قال العبدالله : لابد أن نفرق بين ما يصدر من هاتفي النقال أو مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات فهو يعبر عن رأيي الشخصي كمواطن ، وأن ما يصدر من فمي خلال اللقاءات أو المؤتمرات فهو كلام صادر من مسؤول حكومي اتحمل عواقبه .
وزاد قائلا : لا أجهز مفردات الكلمات لخلق ضجة فأنا لي كثير من المحبين والمتابعين وفي النهاية أنا بشر أخطيء وأصيب .
وحكى العبدالله عن خلاف لغوي حدث بينه وبين والدته الشيخة د.سعاد الصباح حول كلمة "تناطح فكري " حيث كانت تقول له والدته أن هذه الكلمة تقال لكائنين يتناطحا ونصحته باستعمال كلمة " تصادم " .
وقال العبدالله : كنت أحاول اقنعها بأني استعملت هذا المصطلح من مقدمة ابن خلدون ، لكنها لها باع في اللغة العربية أكبر مني فلابد أن انحني أمامها .
وفي رده عن أسئلة بعض الحضور عن التنسيق بين وزارة الاعلام ووزارة الخارجية في بعض الأمور المتعلقة بالاعلام واعداد برامج تلفزيونية جديدة تهم المواطنين قال العبدالله : وزير الإعلام خلال ال 4 سنوات الماضية تحديدا هو أكثر الوزراء تنسيقا مع وزير الخارجية للتأكد من أن الاعلام المحلي يعكس السياسة الخارجية وتبادل القضايا التي تهم الأعلام .
ونوه العبدالله الى ان وزارة الاعلام تعمل لايجاد برامج جديدة ولدينا 80 برنامج اسبوعي يبث في التلفزيون لتلبية رغبات المشاهدين ، وان الوزارة مهما اعدت برامج جديدة لن تلبي جميع رغبات المواطنين.
وزاد : نأمل من الجمهور ان يقدر اعترافنا بالتقصير ويتواصل معنا .
الوزير البحريني
من جانبه افاد وزير الاعلام البحريني علي الرميحي ان كثير من المؤسسات تستند على رأي مؤسسات غربية اعطت نتائج او تحليلات غير حقيقية، وان كثير من مراكز الدراسات تعتمد على السوشيال ميديا او الحسابات الوهمية .
وقال الرميحي : علميا لا يمكن ان نأخذ وسائل التواصل الاجتماعي لقياس الرأي العام فمن السهل ان ترصد 1000 تغريدة تتبنى ملف واحد لكن من الممكن ان يكون وراء التغريدات 6 اشخاص فقط .
واضاف الرميحي ان اليوم لا يوجد مسؤول يستطيع ان يقيد الحريات وبالتالي لابد ان نعزز الثقة بمؤسساتنا الاعلامية .
واشار الى ان الدول العربية ليس لديها قوانين تقيد من الحريات مما نتج عنه وجود التشهير لاعراض كثير من الناس .
ولفت الرميحي الى ان اليوم نجد كل مؤسسة حكومية لديها جهاز اعلامي يساعد وزارة الاعلام على متابعة رسالتها .
وذكر ان هناك تنسيق فيما بين السياسة الاعلامية الخليجية وان دول الخليج العربي ليست دعاة حرب بل اهل سلام وان الاعلام في وقت الحروب او الازمات له ضوابط .
الوزير العماني
وفي الاطار ذاته قال وزير الاعلام العماني د. عبدالمنعم الحسني ان الاعلام يؤثر على صناع القرار، مشيرا الى انه في ظل توافر كم كبير من المعلومات هناك تحديات تستوجب المزيد من التوعية والحوارات النقاشية بين المسؤول ومن يستخدم أي وسيلة اعلامية .
ونصح الحسني المؤسسات الحكومية بان تنصت لكل ما يقال عبر وسائل التواصل او الاعلام وان مهمة وزير الاعلام تجاه القنوات امام تحدي .