• ×

قائمة

Rss قاريء

حياة دون رضوض

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وئام علي طالبي - جازان 
عندما أحاول تغيير ذاتي أو استعادة قواي مسموحٌ ليَ أن أزمجر بكلماتٍ ليست موجودة في قاموسي ، وأصِف نفسي بوصفٍ ضدّ ما أنا عليه ، مثلًا أخبر حدسي أنني قوية رغم أنني في أشدّ مراحل الوهن ، أو أنظر إلى المرآة في آنٍ يكون المآقي يبتدر من مقلتي وأتحدث .. أنا لا أبكي انظري إليّ إنني أبتسم ، اسمعي صوت القهقهة ، إنّ المُصدر لذلك الصوت هو فاهي فإنه كثير الضحك ، وفي الحقيقة هو كثير العَبُوس لكن لم يكن ذلك بمثابة كَذب بل حديثٌ موجّه إلى عقلي الباطن فأنا الآن أختار كيف تكون حياتي خضراء أمْ جدباء ، خفيفةً لطيفة أم ثقيلةً قاسية !
'مستوثقة بأنّ كل شيءٍ سيسير على النحو الذي أريده وأعلم أنّ النتيجة سارّة كما لو أن هناك مُدير وسكرتاريته ' كلّ ما يأمر به المدير ينفّذ " الاجتماع في الساعة العاشرة صباحًا " بالتأكيد إذًا سيكون الاجتماع في الساعة العاشرة صباحًا" كذلك عندما أتحدث ، كلّ تلك الأحاديث سيسجّلها عقلي الباطني وتُنفّذ سواء كانت حسنةً أم سيئة ، إيجابية أم سلبية على أيّ حالٍ ستُنفّذ .
' عندما تعرف أنّ الحياة تسير على النحو الّذي تريده فما الّذي ستفعله ؟
أغلب الظن ستقوم بالتخطيط لحياة صحيحة بدون أيّ رضوض ، ستختار أن تمضي في سلام ، وأن يتآمر الكون كلّه معك ، كلّ شيءٍ باختيارك لكن لا يعني أنّه لن يواجهك السوء أبدًا بل أعني أن طريقة استقبالك له باختيارك .

#وئام_علي
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  802

التعليقات ( 0 )