لو كنت متيماً قد انقضى طيشك وحالفك الحظ فعشقت وكنت في هوى أحدهم متيما!. هنا لك أن تتخيل أن للقلب نقاء خاص .. نقاؤه مرتبطٌ بمدى قدرتك على حمايته وعدم إحزانه او خذلانه لو لمره، أظن حينها سيكون بنظرك أن للقلب نقاءٌ مرتبط بمدى عمق عقلك ، وقلبك وسيكون من المستحيل تشويه هذا النقاء .. ولو كان قلب أحدهم تحت تجربتك ، هنا كن على يقين أن قلوب الجميع نقيه ، إن شوهتها وأسأت فوق المرة اثنان ، واربع ، فأنت حتماً انهيت صلاحيتها معك ، أو على الأرجح أنت انهيت صلاحيتها لفتره ماإن يموت جرحك فحتماً ستكون قابله للخوض مع الحياه ولكن بحذر أكبر.. وبخوف اكثر.. فلست الذي تمنح النسيان ، أو تقتل الحظ إن آتى..ولست أنت أيضاً الذي سيعيد للقلب نقاؤه ..أو حتى سيسرق من القلب الصفاء ، أنت فقط باستطاعتك تشويهه وباستطاعة الفرص الجميله أن تُجمله مره أخرى بعد أن يُخدش..لو كان اعتقادك بأن فض قلب أحدهم قوه فأنت مخطىء تماماً لأن الله جعل القلب عضواً غير ملموساً ولذلك أنت لست قادر على طمس نقائه انت فقط لك أن تتخيل ان له نقاءً مختلف ، بقدرتك فقط أن تصونه وتجعله يخفق حين يراك وجميلاً بك أو موجوعاً بك فأكثر .
إن كل فرصة جميلة غير قابله للانتهاز منك هي فرصه غير قابله لأن تتكرر لأن الفرص الجميله هي أقل حضوراً من تلك السيئه..لذلك لاتصيب قلب أحدهم بالخيبه لو لم يرجف قلبك له لك خيار الرحيل دون خيبه ولو كان الاعجاب وليداً لما هو أكبر ، لك خيار الحفاظ على نقاء القلوب وعدم إيذائها..
وبقدر ماقد تكون سيئاً تسوء الأمور وتصيبك الخيبه وتصيب الطرف الأخر منك أضعاف خيبتك..كما أنه قلب احدهم منك سيُخدش!.
بالمقابل بقدر ماقد تكون جميلاً يبتسم لك قلب أحدهم وتكون متصالحاً مع نفسك.. إنه لمن الجميل أيضاً أن تجعل في قلبك تقاءً يقتضي ذلك أنك لن تسمح لأخر بأن يمس قلبك جرحاً وخدش ، بالمقابل تكون على يقين أنك لن تصنع السوء بقلب أحدهم لأنك تمتلك نقاءً سيسوء حالك لو أحدث فيه أحدهم الهلاك..أو أصابه بسهم الخذلان يوماً...
ماذا لو كان للقلب نقاء مختلف ! أظن سيكون نصف العالم عقلانياً حين يرى أن لقلبه هو الأخر نقاء وسيتلذذ النصف الاخر بخدش ذلك النقاء ولو لم يكن له من الاساس وجود...
هدى سحاقي..
جازان..
11.29pm
إن كل فرصة جميلة غير قابله للانتهاز منك هي فرصه غير قابله لأن تتكرر لأن الفرص الجميله هي أقل حضوراً من تلك السيئه..لذلك لاتصيب قلب أحدهم بالخيبه لو لم يرجف قلبك له لك خيار الرحيل دون خيبه ولو كان الاعجاب وليداً لما هو أكبر ، لك خيار الحفاظ على نقاء القلوب وعدم إيذائها..
وبقدر ماقد تكون سيئاً تسوء الأمور وتصيبك الخيبه وتصيب الطرف الأخر منك أضعاف خيبتك..كما أنه قلب احدهم منك سيُخدش!.
بالمقابل بقدر ماقد تكون جميلاً يبتسم لك قلب أحدهم وتكون متصالحاً مع نفسك.. إنه لمن الجميل أيضاً أن تجعل في قلبك تقاءً يقتضي ذلك أنك لن تسمح لأخر بأن يمس قلبك جرحاً وخدش ، بالمقابل تكون على يقين أنك لن تصنع السوء بقلب أحدهم لأنك تمتلك نقاءً سيسوء حالك لو أحدث فيه أحدهم الهلاك..أو أصابه بسهم الخذلان يوماً...
ماذا لو كان للقلب نقاء مختلف ! أظن سيكون نصف العالم عقلانياً حين يرى أن لقلبه هو الأخر نقاء وسيتلذذ النصف الاخر بخدش ذلك النقاء ولو لم يكن له من الاساس وجود...
هدى سحاقي..
جازان..
11.29pm