• ×

قائمة

Rss قاريء

محافظ بيشة يتابع عمليات التنقيب للمواقع الأثرية في مركز العبلاء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بيشة _ متابعات _ نبراس 

وقف محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة اليوم على نتائج عمليات التنقيب في موقع العبلاء الأثري غرب محافظة بيشة الذي يقام ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الوطني .
واطلع على نتائج أعمال التنقيب وما تحويه المنطقة الأثرية حيث أقام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حفلاً خطابياً في المواقع الأثرية في مركز العبلاء حضره عدد من المهتمين في الآثار ومتخصصين ورؤساء إدارات حكومية .
وخلال الحفل عبر محافظ بيشة عن شكره للجهود المبذولة مهيبا بالمسئولين بالمحافظة ورؤساء البلديات والمواطنين والمشايخ وأهالي المحافظة بدعم هذا التوجه لدى الهيئة وفريق العمل بكافة الإمكانات المتاحة لتصبح المنطقة رافدا من روافد السياحة على مستوى بيشة وعلى مستوى المنطقة.
وقال : إن الموقع جاذب للمهتمين بالتراث العمراني من داخل المملكة وخارجها مشيرًا إلى أن التراث العمراني كان مغفل وتم إعادته بفضل دعم القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني .
وأشار إلى أن التراث العمراني هو تراثنا جميعًا ويعكس الصورة الحقيقة ويصحح المفهوم السابق الذي يذهب إلى أن الجزيرة بلا حضارة ولا آثار والحقيقة أنها مهد الحضارات , معربًا عن تطلعه لأن تكون المنطقة معلمًا سياحيًا بارزًا بالمملكة .
ويشتهر مركز العبلاء بالعديد من الآثار التاريخية لما قبل التاريخ الإسلامي حيث قامت إدارة التعليم في محافظة بيشة سابقاً بالمحافظة على الكثير من الآثار وإعادة المسروق منها وبعد أن تم إنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت الهيئة ووفق خبراء بالعمل على حماية تلك المواقع وتطويرها وتسويرها ويشتهر مركز العبلاء في محافظة بيشة بمنجم الذهب وأشار الدكتور مسفر الخثعمي أستاذ التاريخ القديم المشارك في جامعة بيشة أنه يلاحظ منجم العبلاء قد تم استخدامه في العصر الإسلامي وربما في العصر العباسي الأول والذي زاد فيه النشاط التعديني.
وأشار الخثعمي إلى أن محافظة بيشة تشهد إرثا حضاريا وتاريخيا قديما لا سيما في مجال الآثار ويمكن للمتابعين والمنقبين أن يكتشفوا أسرار العالم القديم من خلال زيارة المواقع الأثرية غرب محافظة بيشة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  407

التعليقات ( 0 )