المملكة العربية السعودية تسجل زيادة في أعداد المسافرين الإقليميين خلال عام 2016

المملكة العربية السعودية - أبريل 2017: كشف التقرير الأخير لمؤشر أسعار الفنادقTMمن Hotels.com™ عن تنامي مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة مفضلة للمسافرين الإقليميين12، وذلك نتيجة النمو المتزايد للاستثمار السياحي في المملكة. ويزود المؤشر السنوي لأسعار الفنادقTM، الذي تم إطلاقه عام 2004، أصحاب الفنادق، والمحللين الماليين، والمستثمرين، والهيئات السياحية بالمعلومات حول توجهات المسافرين، وتأثير التغيرات الاجتماعية والسياسية على الأسعار والوجهات السياحية الرئيسية.

اختار المسافرون الإقليميون الإقامة في المدينة المنورة بشكل متكرر في عام 2016، في حين ازدادت أعداد الزوار إلى مكة المكرمة كما أشار التقرير. وقد شهد الاستثمار في البنية التحتية السياحية نمواً قوياً مثل افتتاح مطار "الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي" الجديد في منتصف عام 2015، مقترناً بنمو قوي في السياحة الدينية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تواصلان استقطاب المزيد من الزوار إلى هذه المنطقة3. واحتلت مكة المكرمة المرتبة الثالثة كأكثر مدينة تكراراً للزيارة مقارنة بجيرانها وباتت المدينة المنورة أقرب إلى المراكز العشرة الأولى.

كما تتمتع الرياض وجدة والخبر بترتيب أفضل من بين أفضل المدن التي زارها المسافرون الإقليميون. وهذا بدوره يدل على زيادة الاهتمام بالمملكة، سواء من قبل رجال الأعمال والمسافرين من رجال الأعمال. وقد تبوأت مكة المكرمة المرتبة الأولى بين مدن المملكة التي يفضلها المسافرون، وأتت المدينة المنورة في المرتبة الثانية، بينما حلت الرياض وجدة في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي، والخبر في المرتبة الخامسة.

المسافرون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقلصون إنفاقهم على الفنادق

كشف تقرير مؤشر أسعار الفنادقTMمن Hotels.com™ أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية العالمية وتقلبات أسعار العملات في جميع أنحاء العالم في عام 2016، إلا أن المسافرين ظلوا راضين عن متوسط أسعار الفنادق لليلة الذي بقي دون تغيير على الصعيد العالمي مقارنة مع عام 2015. ومع ذلك، فقد تراجع متوسط إنفاق المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الإقامة الفندقية بنسبة 14% في المدن العالمية المفضلة لديهم مثل إسطنبول، والدوحة، وباريس، ودبي، ومكة المكرمة، وكوالالمبور.


وفي عام 2016، زادت دبي من إجمالي عدد غرفها الفندقية بنسبة 5٪. ومع استمرار الاستثمار في توفير غرف فندقية، فإن ذلك يعطي دليلاً بأن زائري دبي وأبوظبي استطاعوا إنفاق المزيد من الأموال على التسوق وأقل على الإقامة، حيث أظهر مؤشر أسعار الفنادق انخفاضاً في متوسط السعر المدفوع* بين عامي 2015 و 2016.

كما باتت المملكة العربية السعودية على مقربة من المركز الأول بفضل الزيادة التي شهدتها في الحجوزات الفندقية من قبل المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2016، مقارنة مع عام 2015.
أما خارج دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال دول مجاورة مثل تركيا ومصر تعتبر وجهات مفضلة لدى المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاءت تركيا ومصر في المركزين الثالث والرابع على التوالي، باعتبارهما أكثر الدول التي شهدت حجوزات للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي هذا الصدد، قال مايكل كوركيا، مدير التسويق الأول في أوروبا والشرق الأوسط: "تُشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ فترة طويلة حلقة وصل في العالم. وهذا الاتجاه لم يتغير كثيراً في العصر الحديث وفقا لنتائجنا، لا سيما مع وجود عدة جهات تتقاطع فيها الشبكات التجارية، والحج وتوفر فرص السياحة التجريبية. وهذا ما يفسر السبب الذي يجعل المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر زيارة للوجهات الموجودة في المنطقة عوضاً عن اختيار وجهات سفر بعيدة."

الجدير بالذكر أن مؤشر أسعار الفنادقTM هو تقرير سنوي يتحدث عن أسعار الفنادق في وجهات رئيسية في العالم، ويتتبع الحركة في الأسعار الحقيقية التي يدفعها المسافرون وتوفر رؤى وأفكار قيّمة حول الأسباب التي تقف وراء هذه التغييرات. وقد تم الحصول على البيانات من مئات الآلاف من الحجوزات الفندقية التي تتم في كل عام على مواقع Hotels.com في العالم.

*متوسط الأسعار المدفوعة لليلة الواحدة شاملة الضرائب والرسوم.
* مؤشر أسعار الفنادقTM يصدر تقارير حول الدولار الأمريكي والريال السعودي في الأخبار على أساس مرتبط بسعر صرف قدره 3.75 درهم لكل دولار واحد، كما هو منصوص عليه من قبل محوّل العملات في 10 أبريل 2017.