قالت شرطة تايلاند، يوم الأربعاء، إنها ستتحرك لمواجهة المحتوى غير الملائم على الإنترنت، مؤكدة بذلك تحركها لضبط منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قتل شاب تايلاندي طفلته التي بلغت من العمر 11 شهرا، ثم انتحر أمام أعين أهله وأصدقائه من خلال بث مباشر على فيسبوك في جريمة هزت البلاد.
وكان ووتيسان وونغتالاي (20 عاما)، قد تشاجر مع صديقته متهما إياها بالخيانة بعد أن فتش بيانات هاتفها المحمول، مما دفعها للهرب من المنزل في حوالي الساعة الثالثة فجرا، وترك ابنتهما الصغيرة معه، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".
وأوضحت جيرانش تريرات، البالغة من العمر 21 عاما، أنها عادت إلى المنزل عصر اليوم التالي، إلا أنها لم تعثر على صديقها وابنتهما، وبعد أن فشلت محاولات الاتصال به، شاهدت فيديو مدته 4 دقائق على فيسبوك، يوثق مقتل ابنتها شنقا ثم انتحار صديقها.
وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها فيسبوك حوادث قتل وجرائم أخرى بشكل مباشر. وقد تعهد مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ بعدم السماح بتكرار تلك الحوادث.