حثت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، مجلس الأمن على فرض حظر أسلحة وعقوبات إضافية على جنوب السودان للضغط على أطراف الصراع من أجل إنهاء الحرب الأهلية في أحدث دول العالم، لكن روسيا والصين لا تزالان معارضتين.
وحذرت هالي مجلس الأمن من أن 5.5 مليون شخص- نصف سكان جنوب السودان- يواجهون "مجاعة تهدد حياتهم إذا لم تحدث تغيرات سريعا".
أضافت هالي "لا ينبغي أن ننتظر وقوع مزيد من الوفيات.. مزيد من التشريد.. مزيد من الدمار قبل أن نتشجع لاتخاذ إجراء".
غير أن روسيا والصين قالتا إن العقوبات الجديدة لن تنهي الصراع.
بدأت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر / كانون أول 2013، وأصبحت أكثر حدة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة ديفيد شيرر للمجلس إنه لم يبد أي طرف اهتماما بإحياء اتفاق السلام الذي أبرم عام 2015.