تواصل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فعاليات برنامج كيف نكون قدوة ضمن ملتقى مكة الثقافي الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل حيث استضافت مدير تعليم جدة الأستاذ عبدالله الثقفي مساء الاربعاء الماضي وتناول قصة نجاحه والصعوبات التي واجهها في مسيرته العلمية العملية وكيف يكون المعلم قدوة تجاه طلابه وأثر تربية الاب لابنائه في تعليمه
حيث تناول الثقفي قصة نشأته بعدما فقد والده في سن السادسة من العمر واصبح هو المسئول في بيته وتحمل مشاق الحياة ، وفي حديثه عن المعلم القدوة يذكر انه هرب من المدرسة في الصف الأول لخوفه ورهبته من جوها الجديد عليه ولحق به احد المعلمين واعاده للمدرسة واعتبر ذلك المعلم قدوة حيث احتواه وانه استخدم القرب والبعد عن زملائه بعد تكليفه بالإدارة فالقرب حسب قوله للزمالة والاخوة والبعد لكي يعزز القيادة واعتبر الثقفي انه احد المعلمين واثناء زياراته للمعلمين يجد العطاء وحبهم للطلاب وان القدوة لا تبدأ الا بقدوة مشابهة
واكد الثقفي ان القدوة الحسنة هي من أقوى الوسائل وأقربها للنجاح وأكثرها فاعلية في حياة المربين ... وتظل كلمات المربين مجرد كلمات ويظل المنهج مجرد حبرا علي ورق .. ويظل معلقا في الفضاء .. ما لم يتحول إلي حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض .. وما لم يترجم إلي تصرفات وسلوك ومعايير ثابتة ، عندئذ يتحول هذا المنهج إلي حقيقة واقعة ، وتتحول هذه الكلمات إلي سلوك وأخلاق عندئذ فقط تؤتي الكلمات ثمارها في حياة المربين
وأوضح مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة د. عمر الجاسر ان الثقفي رجل يتمتع بصفات المعلم والمربي القدوة واختياره كان ضمن آليات وضعتها الجمعية في اختيار الضيوف للتوعية بالممارسات الأخلاقية وتشجيع الفرد بالتحلي بمكارم الاخلاق .
وشكر د.الجاسر مدير تعليم جدة الأستاذ عبدالله الثقفي لإتاحة الفرصة للحديث عن المربي والمعلم القدوة ضمن برنامج كيف نكون قدوة وان هذا التعاون مع التعليم يصب في المصلحة العامة والخدمة المجتمعية .
حضر الأمسية جمع غفير من المثقفين والمثقفات ووجهاء المجتمع وقيادات تعليمية ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات جدة .
حيث تناول الثقفي قصة نشأته بعدما فقد والده في سن السادسة من العمر واصبح هو المسئول في بيته وتحمل مشاق الحياة ، وفي حديثه عن المعلم القدوة يذكر انه هرب من المدرسة في الصف الأول لخوفه ورهبته من جوها الجديد عليه ولحق به احد المعلمين واعاده للمدرسة واعتبر ذلك المعلم قدوة حيث احتواه وانه استخدم القرب والبعد عن زملائه بعد تكليفه بالإدارة فالقرب حسب قوله للزمالة والاخوة والبعد لكي يعزز القيادة واعتبر الثقفي انه احد المعلمين واثناء زياراته للمعلمين يجد العطاء وحبهم للطلاب وان القدوة لا تبدأ الا بقدوة مشابهة
واكد الثقفي ان القدوة الحسنة هي من أقوى الوسائل وأقربها للنجاح وأكثرها فاعلية في حياة المربين ... وتظل كلمات المربين مجرد كلمات ويظل المنهج مجرد حبرا علي ورق .. ويظل معلقا في الفضاء .. ما لم يتحول إلي حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض .. وما لم يترجم إلي تصرفات وسلوك ومعايير ثابتة ، عندئذ يتحول هذا المنهج إلي حقيقة واقعة ، وتتحول هذه الكلمات إلي سلوك وأخلاق عندئذ فقط تؤتي الكلمات ثمارها في حياة المربين
وأوضح مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة د. عمر الجاسر ان الثقفي رجل يتمتع بصفات المعلم والمربي القدوة واختياره كان ضمن آليات وضعتها الجمعية في اختيار الضيوف للتوعية بالممارسات الأخلاقية وتشجيع الفرد بالتحلي بمكارم الاخلاق .
وشكر د.الجاسر مدير تعليم جدة الأستاذ عبدالله الثقفي لإتاحة الفرصة للحديث عن المربي والمعلم القدوة ضمن برنامج كيف نكون قدوة وان هذا التعاون مع التعليم يصب في المصلحة العامة والخدمة المجتمعية .
حضر الأمسية جمع غفير من المثقفين والمثقفات ووجهاء المجتمع وقيادات تعليمية ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات جدة .