لا أعلم ما الذي قادني إليه!
فقط أعلمُ بأن مشاعري تهافتت عليه كعاشقةٍ وجدت الحبّ بعد أن أيقنت بأنه لا يوجدُ قلبٌ يستحق مشاركة الحب إلا ذاتها!
أزاد مبسمك فتنتي في تبسمه ؟ أم أن عيناك التي تحكي الكثير هي من أرغمتني للخضوع في سبيل حبك؟
أرى قلبي رائداً في حبك !
أرى قلبي قوّي بصلابته ضعيفٌ عند ذكر اسمك!
و لو تدري أنا بك أرى نفسي و دونك عمياءٌ عن الدنيا!
أخبر قلبك يا سيدّي بأنّي لن أدعه و شأنه في وسادة الحبّ، أو لم يكن أنتَ من أوقعني في استيهامه؟ تحمّل قوة عشقي لك، ستهلكك غيرتي و جنوني، ستجدني عنيدةً في حبّك لا أقبلُ الزوال و لا أدمجه في قانون عشقي!
أنت الذي صيّرت الحبّ نعيماً بعد أن كان جحيما
أنت الذي خلق كاتبةً تُجيدُ الروايات الغرامية بعد أن كانت منهمكه بين الأسلحة و الدماء!
مُدّ لي يديك أقبّلها و أرفعها أمام الجميع ناطقةً باسمك
اقترب منّي لتلامس يدي صدرك بوسام ماسيّ صنعه الماسّيون لك أنت!
لِتَدنوا برأسك قليلاً لأنّ جبينك موطنٌ واجبٌ على مواطنيه تقبيله!
أنت موطنٌ لا ساكنين فيه غيري
أنت موطنٌ لا أخشى الهجرة منه يوما و لا أخشى عصيان نظامه !
أنتَ موطنٌ لمْ يُوضع على الخارطة ، و أنا المواطنة التي قدسّت موطنك أعدك بأنّي لن أترك موطني و أرحل يوماً أجننتُ لأن أن أخلق طريق الهلاك لنفسي؟