أفي أذنيك وقر الم تسمع توسلي
أم صمت اﻷذنان عن صرخات مذعوره
أهو قلب في ذاك الصدر قد قسي
أم صخرة صماء بين الضلوع محموله
فأما اليتيم فلا تقهر أعملت بها؟
فكم من ليال وأيام عشت مقهوره
تنهال ضربا على جسدي الذي ضعف
أذنبي أني يتيمة اﻷبوين محرومه
رفقا بحالي أيها الوغد فقد فتحت
أبواب السماء لتشهد اني مظلومه
أبات الليل باكية والدمع ينهمر
على وسادة باتت بماء الدمع مغموره
أعاني الحرمان في كل حين ولحظة
فقيدة اﻷبوين عن اﻷنام معزوله
غير أني أشكو ضعفي وقلة حيلتي لله فحسبي الله أني به موصوله