• ×

قائمة

Rss قاريء

أساطيرٌ غيهبَانية.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-الجوهره فهد-الجبيل الصناعية. 

لستُ أدري لِمَ أفتحُ معاجِم البُهتانِ تِلك،أو أساطيرَ الغيهبان أيضًا والدخولِ إلى أبوابِ الاِبتئاسِ والضجر،وكأنني خُلقتُ منهم!
من نارِ القهرِ والسهرِ خُلقت…عيناي التي أصبحت من شرارِ الشوقِ تحتضِر،مِن الذبولُ الذي أصبحَ رمزي المُبجل،والتوهانُ ميزتي السوية..والإنطواء فصِفتي البهيّة!والوِحدة فهي صاحبتِي التِي سكنَت الفؤاد ولم تجِد سواهُ مسكنًا يَأوِيها..
يفوحُ مني عبقٌ لِورود زكية!زهورٍ رُكِّزت بروائِحٍ تجلبُ السرورَ إلي،تَقيني من مكيدةً صُنِعت لي!أو أرادت إِطاحتي في شباكٍ وهمية
أنا الحامِلُ للهمومُ جارٍّ لذيولِ الخيباتِ واليأس،يُخبِءُ في ثنايا التجاعيدِ حزنًا مغطًى بِبشاشةٍ اِبتهاجية
أنا الذي يميلُ للسوادِ ليلًا ويجري للبياضِ فِي كُل صُبحية!
أعلمُ بأنكَ حائِرٌ في فهمي وقراءة ما تخطهُ يدي،ولو كانَ بإمكاني القسم،لأقسمتُ بأنكَ تودُّ التعمُقَ فيَّ،أنا بِطُهرِ قلبي أستطيعُ جعلكَ تموتُ عليَّ،وفي ثانيةٍ أُخرى أكادُ أُصبحُ شيطانًا فارِع،تموتُ قهرًا مني ومِن شروريَّ الشَكيمة..
شخصانِ في جسد!
فَصدقنِي،لن تفهم ما تخطُهُ يدايَ.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  1.3K

التعليقات ( 0 )