من أطفئ النور وجلب الهدوء
و أيقظَ الشوق البعيد في الظلام
من صَنع المشاعر لتوقظني من نومي
وأسفر بي مُسافراً بِلا مَتاع .؟
كُنتِ البُعد وكنتِ السراب ذهبوا هَباءً
لقلمي ..
ما أكتب يذهبُ للسراب
نثراً أم شعراً أم وصفاً.. لكي أراكِ
في حُلمي وأقُص لك من قصصي
وقربي في منتهاك وتلآمسَ يدي في الهواء
وبعثراتي في قلمي ورجفت يدي
وخوفي من زلتي وانكساري في قوتي
من أطفىء النور ؟
شموعي ماعادت تستطيع
أن ترقص مع أنفاسك
وكتبي .. تصرخُ خائفةً من سجانٍ يعذبها
ياروعة الانتصار من روحٍ مشاغبةٍ
ويا ملذات الكبرياء لغائبةٍ ليست تجودُ
بوصلً أو قُربٍ للقلب وهي في الروح ساكنةً
بغير تكلفً أو ثقلً ولكن ... من أطفىء النور ؟