سقطت على أعقابها كلماتي
لما رأت هول المصاب الآتي
رباه ماهذا الذي يجري أما
كانت تُغني حسنها أبياتي
رباه ماهذا الصراخ ؟! وما الذي
يجرى عسى خيرًا يسوق بناتي
قالوا هلموا وانقذوا استاذتي
وقعت بلا سبب ولا أنات !!
ثم اتجهنا نحو قاعتها التي
أعطت بها درسًا بكل ثبات
ثم انثنينا مسعفين تجاهها
وتساقطت في إثرها العبرات
رباه ماهذا الشموخ مغادرا
رباه كيف تغير الحالات؟!
نبكيك لا نبكيك أنت عفيفة
قد كنت قدوتنا في الخيرات
بل نبك أنفسنا على تقصيرنا
ونلومها عن سالف الحسرات
لما رحلتي شاع ذكرك في الورى
عطرًا بذكرك تنتشي أبياتي
فالشمس حين يغيب عنا دفئها
نشعر بحجم تفاقم المأساة
قد كان ثغرك باسمًا متفائلا
بالذكر يصدح أجمل الكلمات
قد كنت أختًا كنت أمًا كنت لي
استاذة في الخير والحسنات
لا نقطعن من الإله رجاءنا
مادام ربي غافر الزلات
يارب تكرمنا بحسن ختامنا
وتجيرنا بحياتنا ومماتي
يارب صل على النبي محمد
ماكبر الحجاج في عرفات
شعر المعلمة : رحمة الغامدي
الثانوية 68 بجدة
لما رأت هول المصاب الآتي
رباه ماهذا الذي يجري أما
كانت تُغني حسنها أبياتي
رباه ماهذا الصراخ ؟! وما الذي
يجرى عسى خيرًا يسوق بناتي
قالوا هلموا وانقذوا استاذتي
وقعت بلا سبب ولا أنات !!
ثم اتجهنا نحو قاعتها التي
أعطت بها درسًا بكل ثبات
ثم انثنينا مسعفين تجاهها
وتساقطت في إثرها العبرات
رباه ماهذا الشموخ مغادرا
رباه كيف تغير الحالات؟!
نبكيك لا نبكيك أنت عفيفة
قد كنت قدوتنا في الخيرات
بل نبك أنفسنا على تقصيرنا
ونلومها عن سالف الحسرات
لما رحلتي شاع ذكرك في الورى
عطرًا بذكرك تنتشي أبياتي
فالشمس حين يغيب عنا دفئها
نشعر بحجم تفاقم المأساة
قد كان ثغرك باسمًا متفائلا
بالذكر يصدح أجمل الكلمات
قد كنت أختًا كنت أمًا كنت لي
استاذة في الخير والحسنات
لا نقطعن من الإله رجاءنا
مادام ربي غافر الزلات
يارب تكرمنا بحسن ختامنا
وتجيرنا بحياتنا ومماتي
يارب صل على النبي محمد
ماكبر الحجاج في عرفات
شعر المعلمة : رحمة الغامدي
الثانوية 68 بجدة