بدأت اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات الدورة الـ 21 للجنة الطفولة العربية التي ترأسها مصر وتستمر لمدة 3 أيام تحت شعار "أطفالنا مستقبلنا".
وأكدت أمين عام المجلس المصري للطفولة رئيس الدورة الدكتور هالة أبوعلي في كلمتها، أن أعمال هذه الدورة تعقد في مرحلة دقيقة من حياة المنطقة العربية مما يزيد من أهمية عمل لجنة الطفولة في المرحة المقبلة.
ولفتت إلى أن أعمال هذه الدورة تشمل 10 موضوعات حيوية تدور حول الاستراتيجية العربية للنهوض بأوضاع الطفولة في الوطن العربي لما بعد عام 2015 ومشروع آلية عربية للطفولة، والإعلام الموجه للطفل، البرلمان العربي للأطفال، خطوط نجدة الطفل، إنشاء مؤسسة وقفية عربية لتمويل المشروعات الموجهة للأيتام، أطفال الشوارع، وثيقة مبادئ توجيهية حول ضمان حقوق الأطفال في حالات الطوارئ، عمالة الأطفال، وحماية أطفال فلسطين.
من جانبها أكدت مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية المستشارة إيناس مكاوي أن وضع الطفولة العربية بات غير مطمئن منذ 5 سنوات حيث أن هناك أطفال خارج التعليم في كل من سوريا واليمن وليبيا وبعض من أطفال العراق أما الطفل الفلسطيني فان حالته لا تخفى على أحد.
ودعت مكاوي إلى أن تكون نقاشات اللجنة في هذه الدورة الحيوية والمهمة تفاعلية، وذلك كسبيل للوصول لأصحاب القرار، مطالبة بضرورة فصل القضايا الاجتماعية عن السياسة وأن يتم تعميم التقليد الذي طبقته اللجنة لأول مرة في دورتها الحالية باستضافة الطرف المعني بالمناقشة وهو في هذه الحالة الطفل.
وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفير بدر الدين علالي خلال كلمته أن الظروف غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية من إرهاب وترويع وتدمير ينال من الأطفال وحقهم الأصيل في الحماية والرعاية والأمان.
وأشار إلى أن الجامعة تضع قضايا مناصرة حقوق الطفل ضمن أولوياتها، بالإضافة إلى تزايد اهتمام المجالس الإدارية والعربية المتخصصة والقمم العربية الدورية والنوعية لهذا الموضوع من أجل مواصلة الجهود للارتقاء بأوضاع الطفل العربي في إطار مقاربات حقوقية تراعي مصلحة الطفل من جوانبه كافة وتقوم على ترابط الحقوق وتكاملها وعدم قابليتها للتجزئة.
وعقب الجلسة الافتتاحية عقدت اللجنة جلسة إجرائية لاختيار هيئة المكتب حيث وافق الجميع على اختيار المملكة العربية السعودية نائبا لرئيس اللجنة خلال دورتها الحالية ودولة المغرب مقررا عاما فيما ضمت لجنة الصياغة 4 دول هي (مصر - السودان - العراق - الأردن) ثم تم إقرار جدول الأعمال الذى يضم 16 بندا.
وأكدت أمين عام المجلس المصري للطفولة رئيس الدورة الدكتور هالة أبوعلي في كلمتها، أن أعمال هذه الدورة تعقد في مرحلة دقيقة من حياة المنطقة العربية مما يزيد من أهمية عمل لجنة الطفولة في المرحة المقبلة.
ولفتت إلى أن أعمال هذه الدورة تشمل 10 موضوعات حيوية تدور حول الاستراتيجية العربية للنهوض بأوضاع الطفولة في الوطن العربي لما بعد عام 2015 ومشروع آلية عربية للطفولة، والإعلام الموجه للطفل، البرلمان العربي للأطفال، خطوط نجدة الطفل، إنشاء مؤسسة وقفية عربية لتمويل المشروعات الموجهة للأيتام، أطفال الشوارع، وثيقة مبادئ توجيهية حول ضمان حقوق الأطفال في حالات الطوارئ، عمالة الأطفال، وحماية أطفال فلسطين.
من جانبها أكدت مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية المستشارة إيناس مكاوي أن وضع الطفولة العربية بات غير مطمئن منذ 5 سنوات حيث أن هناك أطفال خارج التعليم في كل من سوريا واليمن وليبيا وبعض من أطفال العراق أما الطفل الفلسطيني فان حالته لا تخفى على أحد.
ودعت مكاوي إلى أن تكون نقاشات اللجنة في هذه الدورة الحيوية والمهمة تفاعلية، وذلك كسبيل للوصول لأصحاب القرار، مطالبة بضرورة فصل القضايا الاجتماعية عن السياسة وأن يتم تعميم التقليد الذي طبقته اللجنة لأول مرة في دورتها الحالية باستضافة الطرف المعني بالمناقشة وهو في هذه الحالة الطفل.
وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفير بدر الدين علالي خلال كلمته أن الظروف غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية من إرهاب وترويع وتدمير ينال من الأطفال وحقهم الأصيل في الحماية والرعاية والأمان.
وأشار إلى أن الجامعة تضع قضايا مناصرة حقوق الطفل ضمن أولوياتها، بالإضافة إلى تزايد اهتمام المجالس الإدارية والعربية المتخصصة والقمم العربية الدورية والنوعية لهذا الموضوع من أجل مواصلة الجهود للارتقاء بأوضاع الطفل العربي في إطار مقاربات حقوقية تراعي مصلحة الطفل من جوانبه كافة وتقوم على ترابط الحقوق وتكاملها وعدم قابليتها للتجزئة.
وعقب الجلسة الافتتاحية عقدت اللجنة جلسة إجرائية لاختيار هيئة المكتب حيث وافق الجميع على اختيار المملكة العربية السعودية نائبا لرئيس اللجنة خلال دورتها الحالية ودولة المغرب مقررا عاما فيما ضمت لجنة الصياغة 4 دول هي (مصر - السودان - العراق - الأردن) ثم تم إقرار جدول الأعمال الذى يضم 16 بندا.