• ×

قائمة

Rss قاريء

العادة تَفتقدُ سيناً

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-بشرى آغا-المدينة المنورة 

بين صراع وشتات أمور الحاضر والماضي .. مازلتُ أبحث عن إجابة لما يحدث ؟
هل حقاً الزمن يُغير مبادئنا ويهزّها بمرور الأيام؟
بتُ أبحث عن ثغرة تَصلني لمبتغى بالي ، حتى صادفت صديقتي ميساء .. أجابتني بالتالي :
لا علاقة للزمن بأنفسنا الهزيلة .. مادام الهواء يسري برئتي الانسان ..
إذاً هو مُرغم على وضع حاجز أمام قيّمه ومبادئه ..
هل فكرت لدقائق ؟ إذا فرّ منك العقل السليم مالذي سيحدث؟
ستنجرف أمام السيء والباطل ..
لا تُخبرني أنك على الحق حين تُقلد ماتراه عيناك ، أخبرني أنك على بصيرة عمياء لأصدقك فعلاً ..
هل فكرتّ بما سنفخر به مستقبلاً ؟
يا ترى هل سنفخر بفتياتنا اللاتي انزاح الحياء عن ملامحهنّ أم سنفخر بالرجولة التي تلاشت واحتّل مقامها مسمى الذكورية فقط ..
حسناً بماذا سنواجه جيلنا القادم ؟
ماهو الإنجاز الذي سنذكره أمامهم؟
هل سنكتب في لائحة انجازاتنا " نحن متطرفي الفكر ومهزوزيّ العقل !؟؟
نآمل منك أيها الجيل الجديد أن تكون قائماً على قيّم إسلامية صحيحة .. لا تحاول استنساخ عادات شاذّة " ستكون هذه إجابة مناسبة إن استمرينّا باتباع أهوائنا !
وكما قيل " إنسان بلا مبادئ .. كساعة بلا عقارب "
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  523

التعليقات ( 0 )