" أمام القرار الكبير جُبْنت"
إلتمست لنفسي عذراً وأنا آتي إليكِ مَرمياً مِن قوارب الكرامة لشواطئكِ ..
إلتمست لنفسي عذراً ولا أعلم هل هو كذلك أم أنه دليلٌ على أن القلوب لا تجدي بها نفعاً حِدة الكرامة ولا قسوة الإلتفات للوراء بعد مُضيّ الأقدام أماماً ..
فجُبنتُ حقاً كغير عادتي في ما لا يخصك وشعرت بالفخر حينما جبُنتْ وصمدت بوجه قراري رافضاً ومحتجاً عليه ..
والآن عُدت ..
عُدت مستشعراً بقدماي لذّة الدرب المُنتهي بمشارف حضورك ..
عُدت أحمل لحناً يَسلبُ من عيناك حزناً ويطبع على شفتاك إبتسامةً. نقية إبتسامةٍ فشلتِ. في تصنعها مراراً عندما رحلت ..
أعدُك بإجادة عزفه إن أُلجِمت أصوات "النصيب" !
إلتمست لنفسي عذراً وأنا آتي إليكِ مَرمياً مِن قوارب الكرامة لشواطئكِ ..
إلتمست لنفسي عذراً ولا أعلم هل هو كذلك أم أنه دليلٌ على أن القلوب لا تجدي بها نفعاً حِدة الكرامة ولا قسوة الإلتفات للوراء بعد مُضيّ الأقدام أماماً ..
فجُبنتُ حقاً كغير عادتي في ما لا يخصك وشعرت بالفخر حينما جبُنتْ وصمدت بوجه قراري رافضاً ومحتجاً عليه ..
والآن عُدت ..
عُدت مستشعراً بقدماي لذّة الدرب المُنتهي بمشارف حضورك ..
عُدت أحمل لحناً يَسلبُ من عيناك حزناً ويطبع على شفتاك إبتسامةً. نقية إبتسامةٍ فشلتِ. في تصنعها مراراً عندما رحلت ..
أعدُك بإجادة عزفه إن أُلجِمت أصوات "النصيب" !