في مسائي هذا قسى الغروب عليّ بِحوارٍ عنيف ،، فـوبختني شمسُهُ ،، سألتنِي،،؟! في عالم الوعي أم غائبةٌ أنتِ عنه ،،؟! مدرِكةٌ للزمن ،، للكم ،، للكيف ،، أم مابِكِ،،؟! سُحقاً ما بِكِ !!،، كان غروبها أسرع من الوقت ،، باهته ، عابسه ، بدت عليها علامات الضجر ،، لم تكُن راضيه ،، ابداً لم تكُن ،، تُهت ، غرِقت في أفكاري ،، كان همِّي فقط كيف سأستطلح معها ،،! علمت أني و نحن خالفنا طبيعة البشر انحرفنا عن مسار الإنسانية ،،لِلحد اللذي جعلها تفقد رونقها مضرب جمال الكون ،،،، و ييقى التساؤل ... هل ستعود لطبيعتها هل ستزور بشريتنا عالم الإنسانية مُجدداً،، من أجل الحياة ،،!!