فقيراً يا أمي ولكن قلبي غني
وأحمل حُبً وليس عيبي أني فقير
الم نكن نعيش البساطةَ يا أمي
لماذا إنجرفنا و أصبح الناس هكذا
لما كُل هذا الجفاف بطريقي .؟
أو هل على نياتكم ترزقون (إندحرت)
أم أنا الوحيد الذي بات يمشي عليها
أمي أبنك أصبح مستودعاً للمشاعر
أصبح يبيع للمارة الحب والاهتمام والخوف
وهو أصبح كالوردةِ ذبلاناً يا أمي
أين طريق النجاة والخروج من هذه العتمه
أنا لن أبكي ولكن داخلي محطمً
داخلي بفعل النار أصبح رماداً
كُنت منتظراً يداً تنقذني ولاكن خاب الامل
والرجاء . ولنفسي السلام ولحياتي البرود والاكتئاب
مؤلماً أن يتسطر كل ذا بداخلي ولا أحد يعلم
و أن لا يفهمك أحداٌ و أن لا يهديك أحدهم
حائراً أنا بطول سنيني ولم أزل أُهدي ولم أُهدى للآن .