حين أتت بك الحياة إلى عالمي توردت بك
وأزدهرت حياتي ولم يتسع لي العالم من شدة فرحي
مضت الأيام والأسابيع والأشهر أصبحت أقرب لي مما كنت أتوقع
تعمقت إلى مالا نهاية شغلت وقتي وتفكيري واهتمامي وفجأة........
حين فكرت بالرحيل والإبتعاد دون علمي لم أسمح لك بالعودة لي مجدداً
الحياة تهدينا أشخاصاً ننعم بهم.......
ولكن أنت أهديتني جرحاً تعمق بداخلي لم أستطيع نسيانه استوطن قلبي وحياتي.......
رفقاً بي لاتعود لي.....
رفقاً بقلوب من تحبون
لاتعطي شخصاً أملا ثم تقوم بخذلانه
لاتهدي شخصاً جرحاً لايستطيع نسيانه
كما تدين تُدان ولاُتبادل الغير بالخذلان
هكذا كنت وهكذا نكون
نضع الخير ونزرع الابتسامة لا للجروح والخذلان..