بدأت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة مشروع الانتقال للمنظمة الذكية وذلك ضمن استراتيجيتها لتحقيق الاستدامة والعمل بكفاءة عالية لتحقيق رؤيتها المستقبلية.
حيث تسعى الجمعية من خلال تفعيل مفهوم المنظمة الذكية إلى تحقيق الامتياز بهويتها والإلتزام بالابتكار وتحقيق النمو والتركيز على المعرفة ونشر المعلومات واستكشاف الفرص واستغلالها وتعزيز التعاون مع الشركاء ودعم قدرات الجمعية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل لمشروع الانتقال للمنظمة الذكية أقيمت ضمن المرحلة الأولى من المشروع بهدف جمع البيانات اللازمة لوضع وثيقة المواصفات الفنية وتحقيق ثمرات المشروع من خلال العمل للمستقبل برؤيا واضحة وفق استراتيجيات للوصول إلى الأهداف المرادة.
بدوره أوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن الجمعية تسعى من خلال مشروع "المنظمة الذكية" لتحقيق جملة من الغايات من أبرزها تحقيق المتابعة الدائمة واللحظية للأنشطة والفعاليات مهما اتسعت الدائرة الجغرافية لها ومهما تنوعت مجالاتها أو اختلفت أوقات تنفيذها، إلى جانب التواصل الأمثل والمباشر مع كافة العاملين والمتطوعين ومقدمي الخدمات والمجتمع.
وأضاف م. الزهراني بأن الجمعية تعمل على وضع النواة الأساسية لتبادل المعرفة في الجمعية، سعياً لتحقيق مفهوم المنظمة المتعلمة من خلال البيانات التي يتم تجميعها من المستخدمين، إلى جانب دعم مركز البحوث والتطوير في الجمعية وشركائها كالمؤسسات المانحة من خلال البيانات والمعلومات المفصلة والدقيقة التي يتم تجميعها، حيث يمكن تحليل هذه البيانات والمعلومات لوضع خطط التوسع والتطوير للمشاريع والأنشطة المستقبلية، فضلاً عن دعم اتخاذ القرار وسرعته.
وبين م. الزهراني بأن الجمعية تعمل على إنشاء مجتمع إلكتروني متكامل وبشكل تدريجي، يكون فيه التطبيق التقني وسيطا للتواصل بين الجمعية والمجتمع يمكن الحاقه في المراحل التالية بالشبكات الاجتماعية المعروفة كما يمكن استخدامه كمنصة تجارية لصالح الجمعية وبأشكال مختلفة.
يشار إلى أن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.
حيث تسعى الجمعية من خلال تفعيل مفهوم المنظمة الذكية إلى تحقيق الامتياز بهويتها والإلتزام بالابتكار وتحقيق النمو والتركيز على المعرفة ونشر المعلومات واستكشاف الفرص واستغلالها وتعزيز التعاون مع الشركاء ودعم قدرات الجمعية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل لمشروع الانتقال للمنظمة الذكية أقيمت ضمن المرحلة الأولى من المشروع بهدف جمع البيانات اللازمة لوضع وثيقة المواصفات الفنية وتحقيق ثمرات المشروع من خلال العمل للمستقبل برؤيا واضحة وفق استراتيجيات للوصول إلى الأهداف المرادة.
بدوره أوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن الجمعية تسعى من خلال مشروع "المنظمة الذكية" لتحقيق جملة من الغايات من أبرزها تحقيق المتابعة الدائمة واللحظية للأنشطة والفعاليات مهما اتسعت الدائرة الجغرافية لها ومهما تنوعت مجالاتها أو اختلفت أوقات تنفيذها، إلى جانب التواصل الأمثل والمباشر مع كافة العاملين والمتطوعين ومقدمي الخدمات والمجتمع.
وأضاف م. الزهراني بأن الجمعية تعمل على وضع النواة الأساسية لتبادل المعرفة في الجمعية، سعياً لتحقيق مفهوم المنظمة المتعلمة من خلال البيانات التي يتم تجميعها من المستخدمين، إلى جانب دعم مركز البحوث والتطوير في الجمعية وشركائها كالمؤسسات المانحة من خلال البيانات والمعلومات المفصلة والدقيقة التي يتم تجميعها، حيث يمكن تحليل هذه البيانات والمعلومات لوضع خطط التوسع والتطوير للمشاريع والأنشطة المستقبلية، فضلاً عن دعم اتخاذ القرار وسرعته.
وبين م. الزهراني بأن الجمعية تعمل على إنشاء مجتمع إلكتروني متكامل وبشكل تدريجي، يكون فيه التطبيق التقني وسيطا للتواصل بين الجمعية والمجتمع يمكن الحاقه في المراحل التالية بالشبكات الاجتماعية المعروفة كما يمكن استخدامه كمنصة تجارية لصالح الجمعية وبأشكال مختلفة.
يشار إلى أن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.