كتاب ” {سمراويت} لـ #حجي جابر
ما إن هبط هذا الكتاب من السماء حتى عاد يُحلق من جديد فما بين قصة لا يفصلها عن الواقع أو الخيال سوى لمحة ، إنها ليست مجرد رواية وحسب .. إنها ” سمراويت ” اسمٌ أمتلك من الجاذبية بما يكفي ،اسم لفتاة أريتريه من أب روائي ومن أم شاعرة لبنانية هي بطلة قصتنا وبطل القصة ” عُمر ” المقيم بجدة مُنذ طفولته .
تقليب الصفحات بِهذا الكتاب أشبه بقص تذكرة الطيران لإريتريا إلى أسمرا تحديداً، من جدة إلى هناك الوطن
أرتريا…العاصمة المصوع
البلاد التي ألتقيا فيها ومقهى ” كمشتاتو ” الذي جمعهم ، سمراويت و عُمر و سعيد الرجل المناضل بالحرب حد النخاع ..
التجول بين صفحات الكتاب ما هو إلا أشبه برحلة تاريخية خلال العقود الأربعة الماضية في تقلبات الأريتريه من ناحية سياسية وأخرى ديموقراطية حرة و ما عاشتها الشعوب من أيام صعبة نتيجة الحرب مع الدول الأخرى ..
فالأمر أشبه بالدخول لعقل ” عُمر ” الصحفي ورؤيه ما يجري بعقله والتريث بأن يكن إريترياً على طريقته الخاصة و إقناعات ” أحمد ” العديدة في إنضمامه للشعبية .
في بعض الصفحات تعلمنا لغه أريتريه بسيطة وسافرنا إلى ” مودرنا ” لنتعرف على شوارعه ومقاهيه ، مناطقه و حتى سجونه ،عاداتهم و تقاليدهم ، و من منعطف آخر ذكر المحن و الثورات التي مرت بها .
نشأت بينهم علاقة حب لطيفة لتأخذنا معها وتصبح ” سمراويت ” مرشدة سياحية لقلب ” عُمر ” العائد إلى الوطن ويتغلفه الحنين والإشتياق ،والتعرف على البلاد بُحلة أخرى بعد غياب طويل له.
هذا الكتاب مما يجب أن يقال لها [ لحسن الحظ إنني قرأتك ] كان ذا أسلوب بسيط ،ممتع ، يجذب القارئ و يسلط الضوء على مدينة بالأغلب قد نسيناها ..
شعرتُ بأن الكاتب يُلقي قصته مع بعض الخيال بِلسان عُمر
وأن عُمر و حجي جابر ما هم إلا في الواقع ” شخص واحد” .
أعتقد بأن ما ميز هذا الكتاب الإقتباسات التي كتبها ، ولم تكن للكاتب نفسه فقد أقتبس للشاعر محمد الشيخ و محمد الثبيتي في بداية كل فصل .
مما ميز هذا الكتاب بنظري و أخذ وقت كثير للقراءة مني هو العودة والبحث في عّم قوقل لأتعرف على أريتريا عن قرب أكثر و معرفة معلومات غنيه بها لربما قد نسيناها في حصة الجغرافيا .
لـ/رهف الجهني – ينبع
ما إن هبط هذا الكتاب من السماء حتى عاد يُحلق من جديد فما بين قصة لا يفصلها عن الواقع أو الخيال سوى لمحة ، إنها ليست مجرد رواية وحسب .. إنها ” سمراويت ” اسمٌ أمتلك من الجاذبية بما يكفي ،اسم لفتاة أريتريه من أب روائي ومن أم شاعرة لبنانية هي بطلة قصتنا وبطل القصة ” عُمر ” المقيم بجدة مُنذ طفولته .
تقليب الصفحات بِهذا الكتاب أشبه بقص تذكرة الطيران لإريتريا إلى أسمرا تحديداً، من جدة إلى هناك الوطن
أرتريا…العاصمة المصوع
البلاد التي ألتقيا فيها ومقهى ” كمشتاتو ” الذي جمعهم ، سمراويت و عُمر و سعيد الرجل المناضل بالحرب حد النخاع ..
التجول بين صفحات الكتاب ما هو إلا أشبه برحلة تاريخية خلال العقود الأربعة الماضية في تقلبات الأريتريه من ناحية سياسية وأخرى ديموقراطية حرة و ما عاشتها الشعوب من أيام صعبة نتيجة الحرب مع الدول الأخرى ..
فالأمر أشبه بالدخول لعقل ” عُمر ” الصحفي ورؤيه ما يجري بعقله والتريث بأن يكن إريترياً على طريقته الخاصة و إقناعات ” أحمد ” العديدة في إنضمامه للشعبية .
في بعض الصفحات تعلمنا لغه أريتريه بسيطة وسافرنا إلى ” مودرنا ” لنتعرف على شوارعه ومقاهيه ، مناطقه و حتى سجونه ،عاداتهم و تقاليدهم ، و من منعطف آخر ذكر المحن و الثورات التي مرت بها .
نشأت بينهم علاقة حب لطيفة لتأخذنا معها وتصبح ” سمراويت ” مرشدة سياحية لقلب ” عُمر ” العائد إلى الوطن ويتغلفه الحنين والإشتياق ،والتعرف على البلاد بُحلة أخرى بعد غياب طويل له.
هذا الكتاب مما يجب أن يقال لها [ لحسن الحظ إنني قرأتك ] كان ذا أسلوب بسيط ،ممتع ، يجذب القارئ و يسلط الضوء على مدينة بالأغلب قد نسيناها ..
شعرتُ بأن الكاتب يُلقي قصته مع بعض الخيال بِلسان عُمر
وأن عُمر و حجي جابر ما هم إلا في الواقع ” شخص واحد” .
أعتقد بأن ما ميز هذا الكتاب الإقتباسات التي كتبها ، ولم تكن للكاتب نفسه فقد أقتبس للشاعر محمد الشيخ و محمد الثبيتي في بداية كل فصل .
مما ميز هذا الكتاب بنظري و أخذ وقت كثير للقراءة مني هو العودة والبحث في عّم قوقل لأتعرف على أريتريا عن قرب أكثر و معرفة معلومات غنيه بها لربما قد نسيناها في حصة الجغرافيا .
لـ/رهف الجهني – ينبع