في كنف الظلام عشنا بعيداً عن النور حتى أصابتنا وحشة الظلمة باليأس وأصبحنا بعده اصدقاءً. للحُب يُلقِننا لغة الأعين ويكشف لنا فُضح الحزن للنبرة البريئة التي اصابتها رصاصة العشق وما إن ابتعدنا عنه لوهلةٍ. أعادنا إليه حتى لا نرحل عن الظلام إلا قد شابت لحيتي ورأسكِ شيباً .. ألا يستحق الحُب شكراً ؟
و ألا يستحق ذلك الظلام مِنَّا وقفة احترام ؟
بلى يستحق والقليل له ذلك ،، فمتى ما أدارت لنا الأيام بنسيانها بعث لنا الحُب مرسوله الأمين ( الذكريات ) حتى نُفيق ونحِنُ. لذلك المكان الذي عرّفنا بِه ونأتيه بعد زمن في نفس الظلام وفِي نفس العدد .. انا وانتِ. والحُب والظلام فقط نجلس ويتذكر كلاً منا مواقفٍ. يجتاح القلب ذكرها .. ويأذن لي الحُب بالتحديق في عيناك و أرى في عمقها احاديث كما قلت من قبل : لا تفسرها دواوين و أتوق لتفسيرها كما حاولت مسبقاً فأتذكر بأنني حاولت وفشلت ولا جدوى من ذلك الهراء .. حتى أُنهي نصف ساعة نظرةٍ. بها .. فيُرهبني الحُب بصوته : تجاوزت الساعات مُحدقاً بعينيّ هذه العجوز سأرحل إن لم تكُف عن ذلك .. وأنا لن أعصاه سأقبل ، فلولا جلوس الحب بيننا ما هي عيناك ؟
و ألا يستحق ذلك الظلام مِنَّا وقفة احترام ؟
بلى يستحق والقليل له ذلك ،، فمتى ما أدارت لنا الأيام بنسيانها بعث لنا الحُب مرسوله الأمين ( الذكريات ) حتى نُفيق ونحِنُ. لذلك المكان الذي عرّفنا بِه ونأتيه بعد زمن في نفس الظلام وفِي نفس العدد .. انا وانتِ. والحُب والظلام فقط نجلس ويتذكر كلاً منا مواقفٍ. يجتاح القلب ذكرها .. ويأذن لي الحُب بالتحديق في عيناك و أرى في عمقها احاديث كما قلت من قبل : لا تفسرها دواوين و أتوق لتفسيرها كما حاولت مسبقاً فأتذكر بأنني حاولت وفشلت ولا جدوى من ذلك الهراء .. حتى أُنهي نصف ساعة نظرةٍ. بها .. فيُرهبني الحُب بصوته : تجاوزت الساعات مُحدقاً بعينيّ هذه العجوز سأرحل إن لم تكُف عن ذلك .. وأنا لن أعصاه سأقبل ، فلولا جلوس الحب بيننا ما هي عيناك ؟