تنطلق بمشيئة الله في مدينة جدة الأحد القادم 15 صفر الموافق 7 ديسمبر 2014م وعلى مدى ثلاث أسابيع وبتمويل من البنك الأهلي التجاري " برنامج الأسر المنتجة" وتنفيذ الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية ممثلة في مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي البرنامج التدريبي الأول من نوعة في المملكة العربية السعودية لتطوير حرفة السعف بهدف إعداد مدربات متخصصات في حرفة السعف ، وهذا البرنامج يهتم بتليين وتلوين سعف النخل السعودي ومراحل التدريب هي ( تجهيز السعف وقصة صباغة السعف تهذيب السعف تقليم وتليين السعف ثم اخر مرحلة وهي إبتكار منتجات بالسعف بطرق مختلفة ) وتم إختيار تطوير حرفة السعف لان المملكة العربية السعودية تعد من أكبر دول العالم في عدد النخيل بعد دولة الأمارات العربية المتحدة حيث يبلغ عدد النخيل 23 مليون نخلة حسب إحصائية وزارة الزراعة . وتبلغ تكلفة البرنامج التدريبي ( 436,530 ) ريال سعودي .
وقد أستعدت الفيصلية للبرنامج التدريبي بالتواصل مع عدة جمعيات خيرية وأفراد في بعض مناطق المملكة وفتحت المجال للجهات الراغبة في الإستفادة من البرنامج ومن أهم الشروط التي تم التأكيد عليها هو قدرة المتدربة بعد الإنتهاء من البرنامج على نقل المعلومة والتدريب بعد العودة لمقر عملها وذلك لتعم الفائدة ومن هنا نجد أن الفيصلية انطلقت في خطوة جديدة ودور هام وهو نشر المعلومة والمعرفة وان لاتكون حكراً على احد ، كما تم تجهيز مقر الجمعية ووضع خطة عمل وتوزيع للمهام ، وجاءت هذه الفكرة بعد أن قام وفد من الجمعية الفيصلية وبدعم من البنك الإسلامي بزيارة إلى ماليزيا خلال الفترة من 14 إلى 26 مايو 2012م وتم إجراء عدة تجارب ناجحة على النخل السعودي في ماليزيا والأن يتم نقل التجربة الى داخل السعودية ليتم تطوير استخدام السعف والبدء في منتجات جديدة ومتطورة وعصرية وذات الوان متنوعة تستهدف جيل الشباب ليتم ربطهم بثراث الأباء والأجداد و بمنتج تراثي عصري متطور .وفي الختام وجهت رئيسة الجمعيةالأميرة فهدة بنت سعود الشكر والتقدير للبنك الأهلي لتبنية مثل هذه المبادرات ودورة الدائم والمستمر في دعم البرامج التدريبية .
وقد أستعدت الفيصلية للبرنامج التدريبي بالتواصل مع عدة جمعيات خيرية وأفراد في بعض مناطق المملكة وفتحت المجال للجهات الراغبة في الإستفادة من البرنامج ومن أهم الشروط التي تم التأكيد عليها هو قدرة المتدربة بعد الإنتهاء من البرنامج على نقل المعلومة والتدريب بعد العودة لمقر عملها وذلك لتعم الفائدة ومن هنا نجد أن الفيصلية انطلقت في خطوة جديدة ودور هام وهو نشر المعلومة والمعرفة وان لاتكون حكراً على احد ، كما تم تجهيز مقر الجمعية ووضع خطة عمل وتوزيع للمهام ، وجاءت هذه الفكرة بعد أن قام وفد من الجمعية الفيصلية وبدعم من البنك الإسلامي بزيارة إلى ماليزيا خلال الفترة من 14 إلى 26 مايو 2012م وتم إجراء عدة تجارب ناجحة على النخل السعودي في ماليزيا والأن يتم نقل التجربة الى داخل السعودية ليتم تطوير استخدام السعف والبدء في منتجات جديدة ومتطورة وعصرية وذات الوان متنوعة تستهدف جيل الشباب ليتم ربطهم بثراث الأباء والأجداد و بمنتج تراثي عصري متطور .وفي الختام وجهت رئيسة الجمعيةالأميرة فهدة بنت سعود الشكر والتقدير للبنك الأهلي لتبنية مثل هذه المبادرات ودورة الدائم والمستمر في دعم البرامج التدريبية .