• ×

قائمة

Rss قاريء

إلى وحدتي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - شفا عبدالله - جازان 
أيتها الوحدة لقد وفيتُ لك صدقاً ،
وأخلصت لكِ وتعمّقتِ بي
إلى آخر رَمقٍ ،
فـ مالذي باقِ مني تُريديه ؟
كنتُِ فيما مضى ضدّك وكم من
مُجابهة ولوم رأيتهِ مني ،
فـ بربك أعواماً تغلغلتِ بيني
وبين روحي ، فاء عُمري سُدى
بأسبابك وبترويضك وتمهيدك
لي بشتّى طبائع القهر والأحزان
السّاطية ، وبدفعي للأيام المُكتئبة
المُريعة والطّاغية ، ألم تملّي ؟
ألم يكفيكِ أنك إنتصرتِ ؟
وأنني تقبلت في حربك الإنهزام ؟
فـ بالله عليكِ لم أعُد أحتمل
مُواجهتك ! إجعليني أفتقدك
قُبيل أن أفقد ذاتي المُهترية.

ذاتُ التّيه الطويل .
؛twitter.com/I_shex14 .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  945

التعليقات ( 0 )