• ×

قائمة

Rss قاريء

كوني بخير.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - عبير أحمد - 
2017/1/8
أول ليلة أنحني لوسادتي وأنتِ لستِ بيننا، فقدتُ ثرثراتُكِ والعبث بالهاتف في وقتٍ متأخر من الليل..
ضحكاتكِ السعيدة ، وحديثُكِ الذي كله هراء، وشخيركِ ..!
أشياء كثيرة طفيفة اشتقت أن تعود..
هرأت الريح من بعدك كدتُ أموت من شدَّتها، لا يهم .. يكفي أنك بخير وتنعمين ربسُباتٍ عميق في حضن حبيبك ..
آسفة لأني كنت أقسو عليك وأعاتبك ليس إلا حبًا لك، وليس لي شأنٌ عليكِ إلا ذلك..
ليتكِ علمتِ كم كنت أتعب، وكل ليلةٍ تُفيض الدموع والألم على وسادتي من قبل رحيلك،

آلان يُرثى حالي .
أحتاجكِ ولكن .. ُأكابر بسؤال، أو لم تعلمين بكبريائي؟!!
كم أنتِ غريبة .. كل الذين يحبونكِ ويكرهونك
اليوم يفتقدونك،
وأنا .. ألزمتُ الفِراش لا شهية لي، وبتُ أشتاق إليكِ ..

كوني بخير وسعيدة فالحُزن لا يليق بكِ.

*ربما بعض الذي يرحلون تاركين خدوش بداخلنا ينزف بإستمرار، لهم نصيبٌ أكبر من الذاكرة.

بقلم الكاتبة/ عبير سيد حسين أحمد
_اقرأني لآخر نبض.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.0K

التعليقات ( 0 )