كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
افتتحت رائدة المرأة العربية الدكتورة الشيخة سعاد الصباح الاسبوع الماضي الموافق 20فبراير الماضي مكتبتها الخاصة والتي تحتوي على مقتنياتها و كتبها الخاصة، وذلك بمقر الملتقى الإعلامي العربي ، وبحضور كلا من الشيخ محمد العبداللة الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الأعلام بالإنابة، وعلي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وطارق المزرم و كيل وزارة الأعلام ، بالإضافة إلى حضور لفيف من أساتذة الشعر و الأدب ومحبي الشاعرة .
وقال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح على ضوء الافتتاح، أن كتب و مقتنيات الشاعرة سعاد الصباح قد أثرت الوطن العربي وأضافت للشعر كثيرا في مسيرتها الشعرية، بالإضافة إلى أن مكتبتها بالملتقى الإعلامي العربي هي كنز أدبي لا يقدر بثمن .
وصرح الخميس خلال حديثه عن جائزة الدكتورة سعاد الصباح للإعلاميين الشباب التي ستقام كل سنة باسم الشاعرة والتي تعد هي الأولى من نوعها في الكويت.
وقدم الخميس خلال الافتتاح درع الملتقى الإعلامي كعربون حب وتقدير وامتننا للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح
ومن جانبه أشاد د. نزار العاني بالكتابات النقدية حول تجربة الشاعة سعاد الصباح قائلا من الصعب جداً الحديث عن فضاء تجربة الشاعرة سعاد الصباح في محاضرة أو ندوة وخلال زمن محدد. مضيفا أن الحديث عن تجربتها الشاملة أشبه ما يكون بالطلب من حمّال أن ينقل على ظهره حمولة شاحنة كبيرة من السفح إلى ذروة الجبل.
وتطرق العاني في حديثة إلى كتب الشاعرة سعاد الصباح وأختار فقط ستة كتب نقدية وإلقاء الضوء على هذه الكتب عن طريق الدخول إلى متونها من باب "نقد النقد"، وبهذا الاختيار ساهم في تلوين شواطئ بحر شعر سعاد الساحر بفيروز الحب وليلك التمرد وبياض التنوير.
وقال أن الشاعرة سعاد الصباح منذ كتبت قصيدتها الأولى وإلى اليوم، تمسك بخيط من حرير، وفي طرف الخيط طائرة ورقية ملونة، تتأرجح مختالة بين وسادة الريح وأحلام الزرقة الساحرة، وترنو طائرة الشاعرة أو قصيدتها على فضاء الأماني السارحة بين الغيوم، وتجمع الضوء والندى لتسقيه الظامئين للحب. ومثل هذه الطائرة الورقية / القصيدة لا تحتاج إلى طواقم تقنية من "ناسا" لتشرح لنا أسرار دينامية الطيران النفاث.
وفي ختام حديثه نقل العاني لمحات سريعة عن محتوى 1500 صفحة، لستة كتب ولستة كُتّاب، أعمارهم ودرجات تحصيلهم ومناهجهم متباينة، وهم من أقطار عربية مختلفة، وأجمعوا على الإشادة بتجربة سعاد الصباح.
و في حب الشاعرة سعاد الصباح قالت الشاعرة الكويتية فاتن المهيني أبيات قصيدتها الشعرية "ويبقى الوطن هذا الوطن وتبقى البلد هذي من اغلى البلاد، حنا زرعنا الحلم بأرض العلم، و حققنا الحصاد، و حنا اللى وقفنا القم، في قمة الحب، مع سعاد الصباح".
و من جانبها تحدثت نورة الرومي، أستاذة في جامعة الكويت عن تجربه الشاعرة بالكويت و دورها المهم في مسيرة الشعر ، من خلال كتابتها التي تناقش من خلالها الكثير من القضايا الأدبية والتي تسلط من خلالها الضوء على بعض التجارب الأدبية المهمة في الشعر .
و في نفس السياق قالت امل عبداللة الإعلامية والكاتبة كويتية، إن الدكتورة الشيخة سعاد الصباح رائدة المرأة العربية و استطاعت أن تقدّم من خلال كتاباتها واهتماماتها نموذج المرأة العربية المثقفة بلا إفراط أو تفريط، فكانت ولازالت تدعو بلا كلل ولا ملل إلى إعطاء المرأة العربية المزيد من الحقوق والحريات على الدوام، وهي راعية الثقافة والآداب والفنون والعلوم التي كرست أدبها من أجل تعزيز وضع المرأة العربية منذ فترة الستينات، من خلال العديد من الدواوين و المجموعات الشعرية.
يذكر أن الدكتورة سعاد الصباح تقلدت عددًا من المناصب و العضويات، فهي عضوًا في رابطة الأدباء الكويتيين، والمجلس الاستشاري الأعلى للتربية، واللجنة العليا لتدعيم التعليم، وقد أنشأت و تولت رئاسة مركز المرأة للمعلومات بالجمعية النسائية الاجتماعية، كذلك حصلت على عضوية عددًا من المجالس خارج دولة الكويت منها عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للنساء المسلمات لجنوب شرق آسيا، و مجلس الأمناء لمؤسسة التعاون بجنيف، و مركز الطاقة بجامعة ساري جلفورد التي حصلت منها على الدكتوراه، و كانت عضو مؤسس للمجلس العربي للطفولة و التنمية بالقاهرة .
كما نالت الدكتورة سعاد مؤخرا جائزة المرأة العربية لعام 2016 نظير دورها البارز في تعزيز وضع المرأة العربية وخدمة الثقافة وفنون اللغة العربية
وقال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح على ضوء الافتتاح، أن كتب و مقتنيات الشاعرة سعاد الصباح قد أثرت الوطن العربي وأضافت للشعر كثيرا في مسيرتها الشعرية، بالإضافة إلى أن مكتبتها بالملتقى الإعلامي العربي هي كنز أدبي لا يقدر بثمن .
وصرح الخميس خلال حديثه عن جائزة الدكتورة سعاد الصباح للإعلاميين الشباب التي ستقام كل سنة باسم الشاعرة والتي تعد هي الأولى من نوعها في الكويت.
وقدم الخميس خلال الافتتاح درع الملتقى الإعلامي كعربون حب وتقدير وامتننا للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح
ومن جانبه أشاد د. نزار العاني بالكتابات النقدية حول تجربة الشاعة سعاد الصباح قائلا من الصعب جداً الحديث عن فضاء تجربة الشاعرة سعاد الصباح في محاضرة أو ندوة وخلال زمن محدد. مضيفا أن الحديث عن تجربتها الشاملة أشبه ما يكون بالطلب من حمّال أن ينقل على ظهره حمولة شاحنة كبيرة من السفح إلى ذروة الجبل.
وتطرق العاني في حديثة إلى كتب الشاعرة سعاد الصباح وأختار فقط ستة كتب نقدية وإلقاء الضوء على هذه الكتب عن طريق الدخول إلى متونها من باب "نقد النقد"، وبهذا الاختيار ساهم في تلوين شواطئ بحر شعر سعاد الساحر بفيروز الحب وليلك التمرد وبياض التنوير.
وقال أن الشاعرة سعاد الصباح منذ كتبت قصيدتها الأولى وإلى اليوم، تمسك بخيط من حرير، وفي طرف الخيط طائرة ورقية ملونة، تتأرجح مختالة بين وسادة الريح وأحلام الزرقة الساحرة، وترنو طائرة الشاعرة أو قصيدتها على فضاء الأماني السارحة بين الغيوم، وتجمع الضوء والندى لتسقيه الظامئين للحب. ومثل هذه الطائرة الورقية / القصيدة لا تحتاج إلى طواقم تقنية من "ناسا" لتشرح لنا أسرار دينامية الطيران النفاث.
وفي ختام حديثه نقل العاني لمحات سريعة عن محتوى 1500 صفحة، لستة كتب ولستة كُتّاب، أعمارهم ودرجات تحصيلهم ومناهجهم متباينة، وهم من أقطار عربية مختلفة، وأجمعوا على الإشادة بتجربة سعاد الصباح.
و في حب الشاعرة سعاد الصباح قالت الشاعرة الكويتية فاتن المهيني أبيات قصيدتها الشعرية "ويبقى الوطن هذا الوطن وتبقى البلد هذي من اغلى البلاد، حنا زرعنا الحلم بأرض العلم، و حققنا الحصاد، و حنا اللى وقفنا القم، في قمة الحب، مع سعاد الصباح".
و من جانبها تحدثت نورة الرومي، أستاذة في جامعة الكويت عن تجربه الشاعرة بالكويت و دورها المهم في مسيرة الشعر ، من خلال كتابتها التي تناقش من خلالها الكثير من القضايا الأدبية والتي تسلط من خلالها الضوء على بعض التجارب الأدبية المهمة في الشعر .
و في نفس السياق قالت امل عبداللة الإعلامية والكاتبة كويتية، إن الدكتورة الشيخة سعاد الصباح رائدة المرأة العربية و استطاعت أن تقدّم من خلال كتاباتها واهتماماتها نموذج المرأة العربية المثقفة بلا إفراط أو تفريط، فكانت ولازالت تدعو بلا كلل ولا ملل إلى إعطاء المرأة العربية المزيد من الحقوق والحريات على الدوام، وهي راعية الثقافة والآداب والفنون والعلوم التي كرست أدبها من أجل تعزيز وضع المرأة العربية منذ فترة الستينات، من خلال العديد من الدواوين و المجموعات الشعرية.
يذكر أن الدكتورة سعاد الصباح تقلدت عددًا من المناصب و العضويات، فهي عضوًا في رابطة الأدباء الكويتيين، والمجلس الاستشاري الأعلى للتربية، واللجنة العليا لتدعيم التعليم، وقد أنشأت و تولت رئاسة مركز المرأة للمعلومات بالجمعية النسائية الاجتماعية، كذلك حصلت على عضوية عددًا من المجالس خارج دولة الكويت منها عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للنساء المسلمات لجنوب شرق آسيا، و مجلس الأمناء لمؤسسة التعاون بجنيف، و مركز الطاقة بجامعة ساري جلفورد التي حصلت منها على الدكتوراه، و كانت عضو مؤسس للمجلس العربي للطفولة و التنمية بالقاهرة .
كما نالت الدكتورة سعاد مؤخرا جائزة المرأة العربية لعام 2016 نظير دورها البارز في تعزيز وضع المرأة العربية وخدمة الثقافة وفنون اللغة العربية
