طموحةٌ ونوائب الدهر تستفزها
فتكدح أحياناً كما يكدح الحالم
تفني لأجل الحُلم عمرها
وإن تمادى الوشاة لا ُيبالي العالم..
لطالما كان رفيقهم الأمل أولئك الذين ُيقدرون جيداً قيمة الحياة ..
الذي يجعلهم في يقظة ووعي جيد بمعطيات الحياة من حولهم ومن ثم ُيكرسون جهودهم في سبيل التغلب على كل الصعوبات من أجل نشوة الفرح والنجاح ولذة الوصول..
تراهم ينظرون للحياة بعين ثالثة غير التي يرى بها التقليدين حياتهم فيصيبهم الموت على قيد الحياة سريعاً ..
أما عنهم فإنهم هناك في مدى الكفاح يترنحون بين سماء وأرض فالسماء تشهد ترتيل أمنياتهم والأرض تنبت بذور جهودهم وما بين البين تفاصيل كثيرة..
إنهم سفراء الحياة و أصدقاء الأمل وأحباب السماء وجيران الغيوم..
" الحالمـون "
الذين يؤمنون بذواتهم حتى يتلاشى ضباب المستحيل فتتسع الرؤية وتأتي بُشرى النجاح التي كانت تسبح في مدارات بعيدة لتحط رحالها على الواقع
فتصبح حقيقة قريبة..
هكذا كانت " بشائر "
حتى حصلت بفضل من الله وتوفيقه على لقب " المؤلف الشاب " ضمن 13 مؤلف وحازت على المركز الأول لتكون محل اعتزاز لعائلتها وفخر لجامعة جازان وقدوة لجميع شباب وشابات منطقة جازان..
فهنيئاً لها وهنيئاً لنا بها وليبارك الله خطواتها أينما حلت.