يسكنُ أعماقي وآفاقي رجلٌ سجين ،
لا يعي من هذه الدنيا سوى آلامها وجراحها وأوجاعها،
يرى حياته باهتةُ اللون بل ! لا لون فيها ،
يعجزه الوصول وعالمه بلا فصول،
لا يشعر .. ُمتبلد لا ُيحب لا ُيبالي لا ُيفكر
هو سجين منذُ أمدٍ بعيـــد
ولكن أتسائل؟؟؟؟
لِمَ اختارني ِلمَ استوطن ذاتي البريئة وروحي البهية وعيناي الندية لِمَ إستوطنني!
وأصبح عبء البلية
أحتاج أن يخرجَ منيِ دون عودة فروحي روحٌ ندي تملؤها الزهراتُ البهية ولا تُحِبُ السلبية .