إني أتيتُ وبجوفي حُرقةً
تملأ فؤادي بـالدمعِ كالبركاني
تأتين من بعد المحبةِ كارهة
ونسيتي قلبًا في هواكم دآني
والقلبُ قد صبئ إشياقًا وفرقةً
ماذا فعلتُ بدنيتي لـ اُعاني
ياوردةً حِني لقلبي فإنه :
اضحى قتيلًا بـالفلا غشياني
عودي إليّ ففي فراقكِ ظُلمةً
أستوطنت صدري وباقي كياني
قد كان وصّلُكِ في الحياةِ سعادةً
وقطعّتها بالبُعدِ و الخِذلاني .
امضيتُ ليلي بعّدكم سآهِرًا
والدمعُ خالط مُقلتي وكساني
ولأجلِ عهدِ الله كوني بجانبي ،
ولأجلِ قلبٍ خاشِعًا ويُعاني .