أخافُ أن أرَى جسدي
أن يكونَ نحيلاً من فُقر حظـي
أتساءلُ في حيرةً من أمرَي !
ماذا أفعلُ في موطنٍ مُؤسسهُ
تركنّي ؟
ماذا أفعلُ في منزلٍ ينقصهُ
إضاءةَ مُقلتيهِ ؟
ماذا أفعلُ في مكتبةٍ تخلو
من الكُتبِ و الطاولاتَ و الكراسيَ ؟
حقاً أنا في حيرهَ ...
ذاكرتـي يملؤُها خربشاتَ
غيابهُ و حاضرهُ ، يملؤُها سُطور
مُلونهَ و كلمات تُرتُلها النِداء بالبقاءَ ..
- هو ماذاَ ؟
هو قلادتـي و زينةَ عُنقي
و جمال ذِكرياتَي ، و فيضانَ
أحاسيسيَ و حناني و عواطفـي
هو ذاكرتـي : مُنغمسه في بِحار
مملكتهُ بل قارب لأجدفُه نحوهُ ..
أبداً لن أنساهُ و لأجلهُ سأهواهُ
أبداً لن أحبهُ بل به سأُجنُ
أبداً لن أُغني لهَ بل بهِ سأكتفـي ..
- لــ ﴿ حبيبہ ﺎلعامّر .
؛ twitter.com/BAT_N2