مُن مبدأ "رُب ضارةٍ نافعة" تعلمت ممن كتبت لي الدُنيا بِلقائهم فنّاً فريداً مِن نوعه ،، فن تبادل الأدوار أو تقمص الشخصيات ،، حيث يمثل الكاذب دور الكاتب و يمثل الفاسق دور العاشِق و يمثل الماكر دور الماهِر ،، فكانت هذه الضارة التي كان لها دورٌ لا يُستهانُ به في جعلي مُتقنة لِإرتداء قِناع الفرح في عِزّ الحُزن و قناع الرِضا في عِزّ السخط و قناع النجاة في عِزّ الغرق ،، و هذه هي النافعة أو كما ظننت ،،
بربكم ،،! ألا أستحِقُ تتويجاً لهذه القُدرة بتاجٍ يُكتب عليه " ملكة اللا هِيَ " ،،!؟
أنا ثُم أحبتي ....
أن لا تكون أنت أمرٌ مُرهِق ،، ثوبٌ أضيق أو أوسع مِن حجمنا الطبيعي ،، تشوهٌ خُلُقِي لا داءَ له ،،
سأكون أنا بعيوبي قبل ميزاتي و لتكونوا كذلك و لتسير الفطرة الطبيعية التي خَلقنا الله عليها ،، فايرضى من رضيََ بنا و ليُعرِض من لم نرُقهُ ،، لم نُخلق لإرضاءِ سوى بارِئنا .