شكراً لِمن وبَّخني يوماً بغرض السُخرية وممتنةٌ جِداً لِمن َصنع لي العثرات ،،
أُريد أن أُخبركم أمراً ،، لقد تمكنتم آنذاك مِن سَلب الألوان ولم يتبقى لِي سِوى السواد والبياض ،،
تماماً كما أُريد أن أُبشركم بِأني الآن أصنَعُ الألوان في عالمي وأنّي بالقرب مما طمحتُ إليه والعِبرة بالنهاية ،، شكراً للقسوة ،، شكراً للشِدّة ،، شكراً لكِ ولك ،،
نسيت أن أسألكم و إن لم يكُن يهِمُني يامن كنتم تتصيدون عثراتي يامن كانت أخطائي شُغلكم الشاغل أين أنتم الآن مِن مراتِب الحياة !!
إني أراكم لازلتم عند نقطة البداية حيث آخر مرةٍ التقيتكم بها،، لطالما كُنتُم حريصون على عدم السقوط أكثر مِن حرصكم على الوصول للنهاية
متناسيين أن ... "من لم يسقُط لن ينجح"