أيا من رَبُ البريةِ صلى عليه أُصلي عليك وكلي شوق إليكْ وأغدو بِشعري ثناءً وحباً لك وأُخبرك ما جرى لي من بعدك فياليت ِشعري ُيخفف عني حنيناً بات يحرق قلبي من الشوق إليك وياليتني كنتُ في زمانك الذي أنارت فيه الأرض من نور وجهك وياليتني غزوتُ معك غزوة فأدافع عنك أو أُقتل دونك أُكفكف دمعي وأرجو من الله أن يجعلني في الجنةِ من رفقائك فكم رأيت أُناساً بألوانهم فقلت عن ذا أبي بكرٍ وذا بلال مؤذنك كأني أرآك وصحبك في أُحدٍ يقاتلون في سبيل الله معك فلما كنت لوحدك تناديهم أتوا سبعة فاستشهدو أمامك من المؤمنين إثنين والأنصار خمسة فالفردوس لهم بما قدموه لك فتقدمت وأردت أن أُكمل الثمانية ولكن الزمان دفعني قروناً عنك فقلتُ يا زمان لِمَ دفعتني فهل أن ُيهان حبيبنا َهون عليك فقال : أما تصبرين فإن الله قد أمرني بذلك فصبرت وكتمت حزني لكنني تذكرت شوقك إلينا وبكائك فإن بكيت وذرفت الدمع فقد بكى قبلي أصحابك ومن تبعوك فلو كانت العين تبكي بقدر حزنها لملأت الأرض دمعاً من شوقي اليك وإن لم يكن لقائنا في الأرض يوماً فموعدنا غداً في الجنات معك أنا إن ما ضمني إليك دهرك يوماً فلي دهر لعلي أنصر فيه دينك.
الى الامام سميه*
عباراتك دخلت لقلبي وزادتني شوقا إلى الحبيب عليه الصلاة والسلام..استمري وللافضل يارب
*حقيقة تستحقين الشكر والثناء
*عسى الله ان يجعل هذا بداية نجاحات عظيمة لك*