مابين كبريائي وإخفائي لضعفيّ ،
أيُّ حِداد أقوم به عليّ ؟
و أيُّ حتفٍ أُوقع نفسي بهِ ؟
أمضي على أرضي ومسعاي و أنا أُظهر
كبريائي ، أشيّد بهِ و أُعلنه على سواعديّ ،
و باطني مُؤصد بفجّة لهيب مُقيد بـ ضعفي
و بـ تغلغل دمي و حرارة أنفاسي ،
أستشرب قهري بإنسياب
و لا أُريد أن أُدرك حينها ما يصح عليّ
القيام بهِ فـ أنا لم أعُد في كفّة الإتّزان ،
مللتُ من مُجابهة ذاتي وأن أعزمها
على الصّمود وعلى البقاء ،
تراخت رباطي للحياة
وتكللت مُعتقداتي بالمأساة ،
و أوْشكت على الإنحناء و الإنهزام
فـ صراعُ " كبريائي "
وبُركان " ضعفي " الداخلي ،
خُلاصهم ؟ إمّا فقدي لذاتي تدريجياً
في ظلّ " كبريائي " ،
أو الإستسلام لثوران يكمُن بداخلي
في ظلّ " ضعفي " ، ليس هناك أيّ
إحتمال بعد الأن ،
فـ إحداهم سيؤدّي طقوسه عليّ بكل إشكاليّة
وترتيب ، و الأخر سيقوم بفنائي وإنهياري
بكل ترويض .