اكثر من ٥٠٠٠ موقع مكتشف للمعادن في الدرع العربي والرسوبي

اكد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق اباالخيل ان تم اكتشاف خمسة الاف موقع للمعادن في الدرع العربي والغطاء الرسوبي ٢٥٠٠ منها معادن صناعيه ( لا فلزيه ) حيث تم اكتشاف بالدرع العربي
٢٣٦١ موقع فلزي
٨٦٠ موقع لا فلزي ( معادن وصخور صناعية)
و المكتشف بالغطاء الرسوبي
٦١ موقع فلزي وكذلك
١٧٢٧ موقع لا فلزي (معادن وصخور صناعية)
واوضح بان المعادن الصناعيه تدخل في جميع الصناعات التي من حولنا اي ان جميع ما نراه من حولنا تدخل به المعاد بشكل مباشر او غير مباشر وكان لها الأثر الأكبر في ايجاد الفرص الاستثمارية التي تساهم في دفع عجلة التنمية في مجال الصناعة وتقديمها كفرص استثمارية تدخل في الكثير من الصناعات بشكل رئيسي او ثانوي مثل خامات الفوسفات والبوكسيت و رمال السيليكا عالية النقاوة، والفلسبار واحجار الزينة وكذالك الحجر الجيري ، والدولوميت بالاضافة الى العديد من المعادن الهامة
واشار الى ان الهيئة تسلط الضوء هذه المرة في جناحها المشارك بالجنادرية على التعريف بالمعادن الصناعيه و التي تتطلب الاستغلال الأمثل والأنسب لهذه الثروات التي تم اكتشافها
وبين ابالخيل بان مشاركات الهيئة متنوعة وتعتبر هذه المشاركه المشاركة الثالثة عشر على التوالي في هذا المهرجان الوطني حيث نحرص دائما ان كون اول المتواجدين
في هذا التجمع العالمي الكبير التي تنظمه وزاره الحرس الوطني في الجنادريه ،
وتهدف الهيئة من خلال مشاركتها المستمرة
الى تنوير وإثراء المجتمع بجيولوجيا علوم أرض المملكة العربية السعودية ، وكما عودناكم في كل عام في الجنادرية على الحديث عن ما تضطلع الهيئة فيه من مهام وادوار متعددة فإننا
واضاف بان المختصون والخبراء بقسم المعادن والصخور الصناعية بالهيئة يقومون بأعمال المسح والتنقيب الاستكشافية عن خامات المعادن الصناعيةء وأحجار الزينه والأحجار الكريمة ومواد البناء في أراضي المملكة الواسعة، حيث يتم تشكيل فرق ميدانية تجوب أراضي المملكة بشكل مدروس ومنظم للكشف عن هذه المعادن الهامه وجمع عينات من مختلف
البيئات الجيولوجيه وعمل دراسات وأبحاث علمية لها ومن ثم إعداد تقارير فنية بشكل نهائي.
وتعتمد الأهمية الاقتصادية لخامات المعادن والصخور الصناعيه على حجم الطلب عليها، بالإضافه الى الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للخامات،
وتكاليف النقل، كما تعتمد ايضا على درجة المعالجة التي يحتاجها السوق،
فيعتبر أي معدن أو صخر يتواجد في الطبيعة ذو قيمة اقتصادية متفاوتة .