إن الصقور وإن قصصت جناحها
تسمو بفطرتها إلى الطيـــــران
لا تخشى براً كان بحراً أم هوى
لا تخشى جنيّاً ولا شيـــطانِ
سلها عن عدد السحاب تجيبكَ
لا أعرف القيد ولا الحرمــــانِ
قيدني إن شئت بأسوارك
كل القيودِ تذوب من وجدانِ
دوماً تصيب مخالبي عدوانِ
لم تخطئ يوماً لأنها بكيانِ
إن كنت تعلم مافي القلب لا تسأل
اسأل قلبك إن كنتَ لا تخشانِ!
إن كنتَ تدري أن الدود يكرهني
فلماذا تقتربُ منّي كل ديدانِ؟
إنّي لصقرٌ و الصّقور مراوغه
فلا تعجب من قرب غِرْبـــانِ