• ×

قائمة

Rss قاريء

على خَطى العرب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-محمد العولقي-نجران 
لا أدري ما هي البداية گي أحدّد نقطتي النهاية والعبور ،،
ورَد في الأثر أن الغيرة والحشمة والحياء مِن أهم الأسباب التي جَعلت العرب يحملون الرسالة السماوية ،،
گان عرب الجاهلية رغم الحُمق والسكُر يتميزون بالغيرة والأحتشام ،،
في هذا العصر برزت التكنلوجيا الحديثة عالساحه العربية كوسيلة متقنة للقضاء على الحياء والطُهر في المجتمع العربي ،،
وسائل التواصل الأجتماعي مثال حىءِ لأنتكاسة المجتمع العربي في بحر الرذيلة الا من رحَم ربي ،،
في متابعتي لمسلسل الزير سالم لفت أنتباهي مقولة الزير سالم المشهورة "زوجة الأخ وزوجة الصَديق اشياء زايده في الحياه كالاثداء في الرجال ،،
بينما عالطرف الآخر الجليلة بنت مُره تلقي بالمهلهل في مغامره مجنونة الى بئر السباع بعد تفاقم مخاوفها من الوقوع معه في خطاء يلطخ شرفهما وشرف المَلك كُليب ،،
على وسائل التواصل يختلط الشباب بالبنات عالم أفتراضي مفتوح وباب فتنة على مصراعيه لأصحاب الوجوه المقنعة والأسماء المستعاره ،،
تقع الكثير من البنات في هواء ذَلك الكاتب المشهور أو المقنع المغرور فتجد نفسها بلا وعي غارقه في محيط الرذيلة بداعي الأعجاب تحت اسم مستعار وقناع مزيف ناسية أو متناسية أنها تحمل على أكتافها شرف أهل وعشيرة ،،
الحل الوحيد للفتاة من سَّم التكنلوجيا الحديثة هو الحل الذي سَلكتة جميلة العَرب الجليلة وهو أن تلقي بهذا الشاب في بئر السباع وهي خانة الحظر ،،
وعلى الشاب أن يجَعل نظرته لمن حوله من بنات الشات نظرة المهلهل لزوجة الأخ كاشياء زايدةٌ في الحياة كالاثداء في الرجال ،،
وإن فشل في أرتفاع نظرته فعليه أن لا يقل باساً عن الجليلة وليرسل هذه الفتاة الى بئر السباع ،،
ربما لم أوفق في الطرح وانتقاء الكَلمات ولكن أظن الفكرة وصلت لمن يعاني مشكلة الأعجاب في هذا العالم الوهمي الهشّ .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  598

التعليقات ( 0 )