يولد المولود على الفطره فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه " قالها خير البشر و من هنا نجد أن المُتحكّم الأكبر في عملية التربية هما الأم و الأب تبدأ مسؤليتهم منذ صرخة ميلاد طفلهم إلى المالانهاية،، تربيه ثم تربيه ثم تربيه ثم تعليم هذا ما يصنع أُمّة هذا ما يبني صروح هذا ما يُنبت الخير في أقحل البقاع ،، بالتربية نسموا و نكون كما قال نبينا ،، خير أمّة ،، و نضمن بقاء الخير فيها إلى قيام الساعة ،، أبنائنا كاللّبنات و نحن مهندسون هذا البناء أو واضعين الأساس لبناءٍ سيكون لهم نصيباً من اختيار شاكلته ،، نحن الرسامون لدروب مستقبلهم أو على الأقل الخاطّين لبداية اللوحة التي سيكملون ألوانها في يومٍ ما ،، إلى كل أُمٍ و أب و من يقوم مقامهم " وُهِبتُّم زينة الحياة الدنيا فكانت أمانةً في أعناقكم ،، فأحسنوا التربية من باب شكر النعمة،، فكُلُّكُم راعٍ و كلُّكُم مسؤولٌ عن رعيّته"