البعد ليس السبب في تغير القلوب وتجافيها بل هي من أصبحت تبحث عن البعد وجعلت ذكرياتنا تهيم بنا هنا وهناك دون أن تصغي إليها
ولم يعد هناك متسع من الوقت للأستمتاع بجمالها وتمني عودتها
لماذا ظروف الحياة سلبت منا ضحكاتنا وأمنياتنا العظيمة وخيالاتنا الواسعة ،أصبحت أتمنى العودة قليلا إلى الوراء لترجع ضحكاتي تعلو جدران المنزل لم أكن أتوقع أن البعد قيد ضحكاتي وجعل أحلامي في منفى وهجر خيالاتي لابد من ثورة داخلية تبدأ من اوردة قلبي ،ثورة تغير ذاتي وتحدد هدفي وترسم طريقي أنا موقنه بأن إبتسامتي ستظهر والأمل الذي بقلبي سيكبر وسيتقبله عقلي وتدونه يداي في دفتر الأمنيات وبإردتي سيكون حلمي عالم محسوس على أرض الواقع باذن الله تعالى.