امّا كفاك استهتاراً بمشاعرنا اُيتها التقلبات ،، أليس في قلبك مثقال ذرةٌ من رحمة اُيتها الظروف القاسية ،،
آخ لو تعلمي كم انتِ قاسية على قلوب البشر كم انتِ جائرةٌ بتصرفاتكَ اُيتها المواجع ،،
رفقاً بنا رفقاً باحوالنا رفقاً بكل شياً فينا لَقد دمرتِ كل شي فينا بلا رحمه أو شفقه حتى اشلائنا تتبعتيها
برياحك المسمومه واثخنتي الجُراح فينا بكل قسوة ،،
لماذا كل ما ادمنا موجعه أهديتي لنا موجعه أخرى لماذا لا يبتسم لنا الحظ ولو لمره واحده لماذا ولماذا ولماذا ،،
حتى ضحكتنا تحاولين أن تُرسمي عليها الحزن انصفينا ليوماً واحد أيتها المؤجعه نريد أن نتوهج بلا حزن كي نسعد بسعادة من حولنا كفانا جراحاً أيتها المواجع ،،