المُعْتَقَلْ حِمِيدَانْ التُرْكِي
عشرين سنةً مما ُيعد وألف سنة مما َيعدون مابين حنينٍ ومابين قسوةِ المساجين َتكادُ َأضلعًا تنهار وتسقط دون نظام .. تكاد تجن تكاد تحِنْ تشتهي لذة الحرية وتتوق للحنِ الحنية وترغب بالحصول على المنية إن لم يحالفها الحظ لتخرج من السجية ولكن مرت أعوامًا مديدة والمدة غير قابلة للحمية والسلطة غبية بلهاء عيبها أنها تعتنق ديانة كفرية لاتعترف بالرحمة الجليلة فهي ترى بأم عينيها أن الرجل قد َوهنَ عظمه واشتعل رأسهُ شيباً ولم يكن بدعاء ربه شقياً .. إنهم حمقى يعترفون بوجود العيب في بلادهم وديانتهم ومع ذلك اتهموا رجل ألبسهُ الله لباس الإيمان والصلاح بالفساد !!!
أمريكا حية تسعى ..
#أثير سليمان