ناديتُكَ فكيف سـتسمع !
كتبتُ لكَ فكيف ستقرأ !
سألتُ عن أخبارُكَ فكيف ستأتي !
فأنـا في هذا الوقتُ المُريع
أشعُر بأنني جائعه للقاءَ
لأرَى عيناكَ و أذوقُ طعم الرِضا
أرغبُ أن أرسلُ لكَ رسالةٍ تحملُها
حمامةٌ بيضاء ، لعلُكَ تصل إلي
بِواسطتُهاَ ..
رُزقتُ بحُبكَ حيثُ البقاء
رُزقتُ بكَ حيثُ لا أحتسب
رُزقتُ بكَ رُغم المسافاتَ و الساعاتَ
التي بيننا ..
- حِينها :
أُريدُ أن أختبىءُ منكَ
حتى لا ترانَـي هزيلةً بعد رحيلُكَ
أُريدُ أنا أختبىء منكَ
حتى لا تمس بـي ألمٌ و تشفقَ علي
أُريدُ أن أختبىء منكَ
حتى لا أسقطُ أمامكَ ضعيفةً
فقط أُريدُكَ سراً و أُحبكَ سراً
و السلام ..
- لــ ﴿ حبيبہ ﺎلعامّر .
؛ twitter.com/BAT_N2