• ×

قائمة

Rss قاريء

الحُب بمظهره جميل .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-رياض العلياني 

حين يجُف الكلام في الصَدر والعتاب يقُتلنا شيئاً فشيئاً ، وحين نَبتسم مُتظاهرين بالفَرح ، ونَبقى ساعين مُتأملين بأن القادم أجمل ، نقع في الحُب ، فكل شيء يَتغير ، بل وأن كل الذي أخفيناه من قَبل يُفضح والأعيُن تحكي أكثر من أفواهُنا ، الحُب خطئُنا الجَميل ، والحُب خطأهُ أنه وقع في زمان أصبح لهواً وتلاعُب ، حَدثني شاب وقال : ايا ليت أني اجدُ حباً يبقى بجانبي حتى نهاية الطَريق ، أرحل الى الله ويكمُل طريقه نحو الحَياة ، وحَدثته ايا ليت أني في الحُب ليس لي حَظ ، وأخَبرته في الحُب ألف سبيل حَرب ، ورغُم المتاعب والمَصاعب ، يَرحل من أحَببته وكأن الحُب لم يكُن من قبل سوا تلاعُب ، أخبرته في الحُب من يحُب بقلب صادق ، يدُخل طُرق الحَرب بتفائل أنه سَيمضي مع من يُحب .. لكنه يتفاجأ بعد كل ذَلك ، وأيضاً بعد كل المعركة التي خاضها بين إرادات عَقلة ورغبات قَلبه ، يَنسحب الطَرف الأخر بحجة أنك تَغيرت .. ما تغُيره سوا خدشاً كان في ساحة الحرب ، ونعت نفسه ذلك الشاب بعد هذا الحَديث ، بجمال الحَظ .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  513

التعليقات ( 0 )