تقلصت الدموع برحيل من رحل من قبل .. فتقبلنا جميع الموتى من بعدهم دون دموع .. حتى أتى خبر وفاة صاحب الأبتسامة وصاحب التفاؤل في هذه الحياة حمزة اسكندر ..
فعاد الدمع من دون ميعاد ،، فسبحان من أدخل حبه في قلوب البشر !! بشوش الوجه ، نقي القلب ، صادق الكلمه ، بسيط الحس ، اعتدنا على نصائحه ، أسلوبه ، طريقته ، وكأنه أقرب للناس في كل لحظه ..
غريب الوصف حاله ، نادراً هو في الوجود ، له في القبول ميزة,جعلت الكثير يدعو له في علم الغيب دون معرفة القريب ، فوالله أن قلوب من رافقتك تعجز أن تعي ألم رحيلك يا فقيد هذا المجتمع وفقيد هذا الوطن ،، فقد آثرت على كل مجتمعك ، فيكفي بأنك جعلت لك أثراً جميل يبقى حياً رغم وفاتك !!
رحمك الله ياصاحب الأبتسامة الجميلة ...